0
أسف رئيس تجمع "رابطة لبكرا" غسان الخوري في بيان، ان يُصبح الرد على المنطق الوطني الداعي إلى احترام الدستور، بالتخوين المتعمد بهدف التطويع أو التعطيل، وما يقوله رأس الكنيسة المارونية غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عظاته وتحديداً في عظة قداس إيليج، يُعبِّر عن هواجس وطنية عابرة للمذاهب، "من محاولات متكررة لتكريس أعراف غير دستورية من جهة، ومضي ثنائي حزب الله وأمل في انتهاج سياسة القضم في مؤسسات الدولة من جهة أخرى"، فعن أي دولة مدنية نتحدث؟
واعتبر الخوري ان الاختلاف في النظرة السياسية شيء ومواجهة الرأي بمنطق التهويل والتهديد والتخوين شيء أخر مختلف وهو مرفوض، ومن غير المنطقي ولا المقبول، هذا الصمت المريب من قبل من يُفترض ان تُشكِّل مواقفهم رأس حربة الدفاع عن بكركي وسيدها، حامل سيف الحق في الدفاع عن الدستور وعن الكيان اللبناني المُهدد بتحويله إلى فنزويلا العرب، بسبب السياسات التي تسجل أرقاماً قياسية في الفشل.
ودعا الخوري إلى أوسع حملة تضامن إسلامية مسيحية مع بكركي، فهي كانت ولا تزال وستبقى، صوت الحق الصارخ في مواجهة الأضاليل والخزعبلات والاختراعات البائدة.
 
الاثنين 21 أيلول 2020

إرسال تعليق

 
Top