كيف تتفاعل منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية مع أزمة كورونا الحالية؟
سؤال تطرقت إليه الصحف ووسائل الاعلام الغربية في ظل تفشي هذا الوباء القاتل في العالم، خاصة مع متابعة التداعيت السياسية في الشرق الأوسط لهذا الوباء وتداعيات ما يسفر عنه.
سؤال تطرقت إليه الصحف ووسائل الاعلام الغربية في ظل تفشي هذا الوباء القاتل في العالم، خاصة مع متابعة التداعيت السياسية في الشرق الأوسط لهذا الوباء وتداعيات ما يسفر عنه.
وأشارت هذه الصحف إلى وجود الكثير من الدعوات الايجابية للفلسطينيين بالالتزام بالبقاء في المنازل بظل الأجواء الصعبة التي يعيشها العالم الان بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
صحيفة إيفننج ستاندرز البريطانية نبهت إلى وجود رغبات عديدة من النشطاء الفلسطينيين للبقاء في المنزل ومواقعهم المختلفة تصديا لبطش الفيروس، واستعرضت الصحيفة عدد من المقالات والتغريدات التي كتبها كبار النشطاء الفلسطينيين عبر منصات التواصل الاجتماعي سواء عبر الـ"فيس بوك" أو موقع "تويتر".
وبات واضحا أن الكثير من النشطاء الفلسطينيين يدعون أبناء الشعب إلى البقاء في منازلهم وعدم الصلاة في المسجد، الأمر الذي بات واضحا في التعاطي مع هذه الأزمة.
وتوضح الصحيفة أن عدد من النشطاء المرتبطين بصورة أو بأخرى بالتيارات الدينية رفضوا في بداية هذه الأزمة الاعتراف بخطورة هذه القضية، الأمر الذي زاد من حدة هذه المشكلة وتداعياتها، إلا أن تواصل إصابة الكثير من الفلسطينيين بهذا المرض دفعهم إلى تغيير آرائهم بعد ذلك.
وعن هذه النقطة ترى صحيفة الغارديان أن منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في فلسطين باتت تمثل أهمية واضحة، ليس فقط بالنسبة للاراء المنشورة ولكن أيضا بالنسبة للتغريدات في ظل فرض حظر على الكثير من المرافق ودعوة الكثير من القوى الفلسطينية أبناء الشعب إلى البقاء في المنزل توجسا وتحسبا لانتشار هذا الفيروس.
وتوضح الصحيفة أن الكثير من المرابطين والزائرين باستمرار للمسجد الأقصى المبارك لديهم أيضا نشاط كثيف ومعروف عبر الـ"فيس بوك" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، الأمر الذي دفعهم لانتقاد الدعوات الخاصة بوقف صلاة الجماعة في المسجد الاقصى، والتوقف حتى عن زيارته.
صحيفة إيفننج ستاندرز البريطانية نبهت إلى وجود رغبات عديدة من النشطاء الفلسطينيين للبقاء في المنزل ومواقعهم المختلفة تصديا لبطش الفيروس، واستعرضت الصحيفة عدد من المقالات والتغريدات التي كتبها كبار النشطاء الفلسطينيين عبر منصات التواصل الاجتماعي سواء عبر الـ"فيس بوك" أو موقع "تويتر".
وبات واضحا أن الكثير من النشطاء الفلسطينيين يدعون أبناء الشعب إلى البقاء في منازلهم وعدم الصلاة في المسجد، الأمر الذي بات واضحا في التعاطي مع هذه الأزمة.
وتوضح الصحيفة أن عدد من النشطاء المرتبطين بصورة أو بأخرى بالتيارات الدينية رفضوا في بداية هذه الأزمة الاعتراف بخطورة هذه القضية، الأمر الذي زاد من حدة هذه المشكلة وتداعياتها، إلا أن تواصل إصابة الكثير من الفلسطينيين بهذا المرض دفعهم إلى تغيير آرائهم بعد ذلك.
وعن هذه النقطة ترى صحيفة الغارديان أن منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في فلسطين باتت تمثل أهمية واضحة، ليس فقط بالنسبة للاراء المنشورة ولكن أيضا بالنسبة للتغريدات في ظل فرض حظر على الكثير من المرافق ودعوة الكثير من القوى الفلسطينية أبناء الشعب إلى البقاء في المنزل توجسا وتحسبا لانتشار هذا الفيروس.
وتوضح الصحيفة أن الكثير من المرابطين والزائرين باستمرار للمسجد الأقصى المبارك لديهم أيضا نشاط كثيف ومعروف عبر الـ"فيس بوك" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، الأمر الذي دفعهم لانتقاد الدعوات الخاصة بوقف صلاة الجماعة في المسجد الاقصى، والتوقف حتى عن زيارته.
وزعم عدد من هؤلاء النشطاء أن الهدف الرئيسي من وراء هذه الخطوة هو سعي الاحتلال الاسرائيلي إلى حصد أي مكاسب من وراء ذلك ومنع الفلسطينيين من زيارة الاقصى.
إلا أن الوضع تغير كلياً بعد ذلك مع تفشي الوباء، الأمر الذي دفع بالكثير من هؤلاء المرابطين إلى تغيير وجهات نظرهم وأرائهم والاعتراف بدقة الموقف والتوقف عن انتقاد إسرائيل بل والتأكيد على ضرورة الاعتكاف والالتزام بالبقاء في المنازل منعا لانتشار العدوى الفيروسية.
عموما فإن تطورات الموقف على كافة الاصعدة يزداد دقة الان في ظل تزايد حدة هذه الأزمة المرتبطة بذلك المرض.
إلا أن الوضع تغير كلياً بعد ذلك مع تفشي الوباء، الأمر الذي دفع بالكثير من هؤلاء المرابطين إلى تغيير وجهات نظرهم وأرائهم والاعتراف بدقة الموقف والتوقف عن انتقاد إسرائيل بل والتأكيد على ضرورة الاعتكاف والالتزام بالبقاء في المنازل منعا لانتشار العدوى الفيروسية.
عموما فإن تطورات الموقف على كافة الاصعدة يزداد دقة الان في ظل تزايد حدة هذه الأزمة المرتبطة بذلك المرض.
أحمد محمد - ليب تايم - 23-3-2020
إرسال تعليق