0
26 نيسان "يوم مجيد" في تاريخ لبنان وهو يوم عيد السيادة اللبنانية..

كيف لا وفي مثل هذا اليوم من العام 2005 تحقق ما ناضلنا من أجله لعقود وعقود..

في مثل هذا اليوم انسحب جيش الاحتلال السوري من الارض اللبنانية الطاهرة.

انما في هذه الذكرى المجيدة نتطلع الى شهداء لبنان الابرار الذين واجهوا الاحتلال السوري وارهابه واجرامه منتصرين لسيادة لبنان وحرية اللبنانيين. 

§ من عين الرمانة وسن الفيل والدامور.. من باب التبانة والقاع وضهر الوحش.

§ من كمال جنبلاط الى الرئيس بشير الجميل والمفتي حسن خالد..

§ من داني شمعون والرئيس رينيه معوض..

§ الى شهداء ثورة الارز من دولة الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان.. من الوزير بيار الجميل وجبران تويني وانطوان غانم.

§ من سمير قصير وجورج حاوي الى آخر العنقود محمد شطح..

هؤلاء الشهداء وغيرهم من رجال دين وكتاب وصحفيين ومفكرين ومواطنين، كان جامعهم الرأس المرفوع والمواجهة ومقاومة الاحتلال السوري.. وقد بذلوا انفسهم في سبيل استقلال لبنان وسيادته غير أبهين بالمخاطر ولا بالصعاب، نصب اعينهم الكرامة الوطنية والاباء.. فارتقوا بتضحياتهم الى رتبة عظماء التاريخ والخالدين.

فيا شهداءنا الابرار نعاهدكم على متابعة المسيرة والسير على خطاكم ولن نساوم ولن نهدأ إلا بانجاز ما بدأتموه رغم استماتة البعض لاستبدال الاحتلال السوري باحتلال "ولي الفقيه" وهيمنة النظام الاسدي وجيشه بهيمنة "حزب لله" وحلفائه وسلاحهم غير الشرعي.

انه حقكم علينا.. انه واجبنا تجاهكم وتجاه الوطن.

السيادة هدفنا الاسمى ولن تكتمل إلا بزوال دويلة "حزب الله" وحصرية السلاح وانتشار قوى الشرعية على كامل ارض الوطن دون استثناء.. وايا كان مبرر هذا الاستثناء.

لقد آن الاوان للسلاح غير الشرعي ان ينكفىء لصالح سلاح الدولة. ويطمئن اللبنانيون الى حاضرهم ومستقبلهم..

سنبقى نناضل لقيام دولة السيادة والحرية والاستقلال والديمقراطية والمؤسسات.

ستبقى ثورة الارز، بكل تلاوينها وثوارها، خط الدفاع الاول في وجه الاحتلال وادواته.

هذا حق وطننا علينا وهذا واجبنا تجاه الاجيال.

نجيب زوين - منبر "ليبانون تايم" 26\4\2014


إرسال تعليق

 
Top