0
نفى مصدر فلسطيني مقرب من القيادي في فتح جبريل الرجوب ما تردد حول استمرار الرجوب في موضوع المصالحة.
وقال المصدر بحسب ما تم تداوله مواقع التواصل الاجتماعي أن الرجوب لديه تحفظات على مسار المحادثات السياسية مع حركة حماس، الأمر الذي دفعه إلى اتهامه لمن شاركوه في هذه المحادثات بأنهم ضللوه، وكان مثل العروس الماريونيت التي تحركها بعض من الخيوط.
ويشير أحد حسابات مواقع التواصل إلى أن الرجوب شعر بأنه بات مثل الورقة الانتخابية ذات تأثير التي تديرها حركة حماس أو بالأصح عناصر من حركة حماس من أجل تحقيق مكاسب سياسية قبيل الانتخابات. 
والمعروف أن الحركة تنوي تنظيم انتخابات داخلية لها في بداية العام المقبل، وهي الانتخابات التي ستشهد الكثير من التنافس خاصة على منصب رئيس المكتب السياسي. 
جدير بالذكر أن بعض من التقارير اشارت على إمكانية خوض خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي للانتخابات أمام إسماعيل هنية الرئيس الحالي للمكتب، إلا أن مشعل لم يحسم تماما هذه الخطوة. 
بعض الصحف الفلسطينية المتواجدة في الخارج أشارت إلى أن الرجوب وبعض من المصادر العليا الفلسطينية تبحث هذه الأيام مدى جدية القرار باستمراره في مباحثات المصالحة مع حركة حماس، خاصة عقب عودة الرجوب من رحلته في سوريا أو الأردن مؤخرا.
وأوضحت المصادر أن الرجوب على وشك أن يقرر ما إذا كان سيستمر في قضية المصالحة أو يتركها، ويرفض في الوقت ذاته إلقاء اللائمة في تجمد المفاوضات على عناصر حركة حماس، الأمر الذي يزيد من دقة هذه القضية، خاصة مع إصابة الكثير من عناصر حركة حماس بفيروس كورونا. 
غير أن ما يثير الجدال حول مبادرته بهذه النقطة هو رغبته في الظهور بصورة إيجابية دون الإساءة إليه أو لصورته العامة.
اللافت أن بعض المصادر الفلسطينية المعترضة على المسار التفاوضي بين حماس وفتح أشارت إلى سعي الرجوب ومن خلال هذه الخطوة والتباحث مع حركة حماس إلى حصد أي مكاسب، وهو ما أظهره في صورة الشخص الذي يضر بمصالح الطرفين، خاصة وأن المباحثات بين حركة فتح وحماس التي يشارك فيها الرجوب تسير دون أي تقدم ملموس في المحادثات.
 
أحمد محمد - 14 تشرين الاول 2020

إرسال تعليق

 
Top