تتواصل ردود الفعل السياسية عقب كشف بعض القنوات والمصادر الإعلامية لفحوى الرسالة التي كتبها قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني إلى قائد كتائب عز الدين القسّام محمد الضيف جدالا واسعا، خاصة وأن سليماني أرسل هذه الرسالة إلى "الضيف" قبيل مقتله، حيث قال فيها ان "إيران لن تترك فلسطين وحيدة، مهما تعاظمت الضغوط واستحكم الحصار".
اللافت أن الكثير من التقارير الغربية اهتمت بنص هذه الرسالة والظروف السياسية التي كتبت فيها، حيث اشارت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إلى أن سليماني كتب هذه الرسالة في وقت قل فيه الدعم المالي الذي تقدمه إيران إلى حماس بصورة خنقت الحركة ماليا وأصابتها بالوهن.
واضافت الصحيفة أن الإيرانيين وتحديدا فيلق القدس وقائده قاسم سليماني شعر بوجود غضب في القطاع بسبب هذه الأزمة المالية التي نجمت عن عدم إرسال إيران الأموال بصورة منتظمة لحركة حماس، الأمر الذي دفعه لكتابة هذه الرسالة.
وأشار مصدر فلسطيني مسؤول للصحيفة أن سليماني كتب هذه الرسالة محاولا إرضاء قيادة حماس والتفاهم معها واحتوائها بسبب هذه الأزمة المالية.
غير أن صحيفة إيفننج ستاندر البريطانية تساءلت بدورها عن السبب الذي دفع بشبكة إخبارية مثل الميادين إلى نشر هذه الرسالة؟ وهل تمر العلاقة بين إيران وحركة حماس بفترة حرجة دفعت بالأولى إلى نشر هذه الرسالة؟
في البداية تقول الصحيفة أن هناك بعدا أخر لهذه الرسالة يتمثل في طرفي هذه الرسالة، سواء من كتبها وهو الجنرال قاسم سليماني أو من استقبلها وهو محمد ضيف، الأمر الذي يلقي الضوء على أهمية الصفوف الثانية من القيادات سواء في إيران وحماس.
ورغم الأهمية الكبرى لقاسم سليماني في إيران وامساكه بالكثير من الملفات المتميزة إلا أن الرسالة التي بعث بها لضيف تعكس بدورها أهمية كبرى له، وهي الأهمية التي تجعله يتفوق في التعاطي أو التفاهم أو التواصل مع إيران عن الكثير من الجهات الإيرانية، سواء كان المرشد أو غيره من القيادات العسكرية أو السياسية الإيرانية.
بالاضافة إلى شخصية ضيف، والمعروف أن ضيف يعيش في مخبأ منذ محاولة إسرائيل تصفيته، ومنذ هذا الوقت وقيادات حماس التي تتحرك في القطاع أو خارجه تنحصر جميعها في أسماء محددة مثل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي أو يحيى السنوار رئيس الحركة أو صالح العاروري نائب رئيس المكتب أو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس سابقا أو غيرهم من القيادات، وبالتالي فإن إرسال الرسالة إلى ضيف تحديدا تعكس مدى أهميته السياسية والاستراتيجية على مختلف الاصعدة المتعلقة بحماس.
من جانبها ترى صحيفة واشنطن بوست أن مبادرة قناة الميادين تحديدا بعرض رسالة سليماني إلى ضيف تشير إلى محاولة إيران توصيل رسالة إلى العالم مفادها ان العلاقات مع إيران ستتعاظم، قبل ساعات من الاحتفال بيوم القدس، وهو الاحتفال الذي سيطر عليه الفتور الفلسطيني أو العربي، مع سعي إيران إلى استغلال ذكرى احتلال القدس لتحقق أي مكاسب سياسية على حساب الدول العربية الرافضة للسياسات الإيرانية.
بالاضافة إلى تداعيات جائحة كورونا وما هو متوقع أن تنجح عنه.
اللافت أن الكثير من التقارير الغربية اهتمت بنص هذه الرسالة والظروف السياسية التي كتبت فيها، حيث اشارت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إلى أن سليماني كتب هذه الرسالة في وقت قل فيه الدعم المالي الذي تقدمه إيران إلى حماس بصورة خنقت الحركة ماليا وأصابتها بالوهن.
واضافت الصحيفة أن الإيرانيين وتحديدا فيلق القدس وقائده قاسم سليماني شعر بوجود غضب في القطاع بسبب هذه الأزمة المالية التي نجمت عن عدم إرسال إيران الأموال بصورة منتظمة لحركة حماس، الأمر الذي دفعه لكتابة هذه الرسالة.
وأشار مصدر فلسطيني مسؤول للصحيفة أن سليماني كتب هذه الرسالة محاولا إرضاء قيادة حماس والتفاهم معها واحتوائها بسبب هذه الأزمة المالية.
غير أن صحيفة إيفننج ستاندر البريطانية تساءلت بدورها عن السبب الذي دفع بشبكة إخبارية مثل الميادين إلى نشر هذه الرسالة؟ وهل تمر العلاقة بين إيران وحركة حماس بفترة حرجة دفعت بالأولى إلى نشر هذه الرسالة؟
في البداية تقول الصحيفة أن هناك بعدا أخر لهذه الرسالة يتمثل في طرفي هذه الرسالة، سواء من كتبها وهو الجنرال قاسم سليماني أو من استقبلها وهو محمد ضيف، الأمر الذي يلقي الضوء على أهمية الصفوف الثانية من القيادات سواء في إيران وحماس.
ورغم الأهمية الكبرى لقاسم سليماني في إيران وامساكه بالكثير من الملفات المتميزة إلا أن الرسالة التي بعث بها لضيف تعكس بدورها أهمية كبرى له، وهي الأهمية التي تجعله يتفوق في التعاطي أو التفاهم أو التواصل مع إيران عن الكثير من الجهات الإيرانية، سواء كان المرشد أو غيره من القيادات العسكرية أو السياسية الإيرانية.
بالاضافة إلى شخصية ضيف، والمعروف أن ضيف يعيش في مخبأ منذ محاولة إسرائيل تصفيته، ومنذ هذا الوقت وقيادات حماس التي تتحرك في القطاع أو خارجه تنحصر جميعها في أسماء محددة مثل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي أو يحيى السنوار رئيس الحركة أو صالح العاروري نائب رئيس المكتب أو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس سابقا أو غيرهم من القيادات، وبالتالي فإن إرسال الرسالة إلى ضيف تحديدا تعكس مدى أهميته السياسية والاستراتيجية على مختلف الاصعدة المتعلقة بحماس.
من جانبها ترى صحيفة واشنطن بوست أن مبادرة قناة الميادين تحديدا بعرض رسالة سليماني إلى ضيف تشير إلى محاولة إيران توصيل رسالة إلى العالم مفادها ان العلاقات مع إيران ستتعاظم، قبل ساعات من الاحتفال بيوم القدس، وهو الاحتفال الذي سيطر عليه الفتور الفلسطيني أو العربي، مع سعي إيران إلى استغلال ذكرى احتلال القدس لتحقق أي مكاسب سياسية على حساب الدول العربية الرافضة للسياسات الإيرانية.
بالاضافة إلى تداعيات جائحة كورونا وما هو متوقع أن تنجح عنه.
الاشارات السياسية والاستراتيجية لمثل هذه الرسائل تتواصل، وبات من الواضح أن هناك تساؤلات بشأن التوقيت أو الهدف من تسريب هذه الرسالة ونشرها الآن، وهي التساؤلات التي باتت وجيهة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والقضية الفلسطينية.
أحمد عزت - ليب تايم - 24-5-2020
إرسال تعليق