0
عزت مصادر قواتية الإجتماع بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لضرورات المرحلة، وهو ما دفع بجعجع إلى تجاوز "الدواعي الامنية"، خاصة وانه كان غاب عن الإفطار الرئاسي، وفهم من طبيعة تصريح جعجع بعد اللقاء، أن "المواضيع التي اثيرت تناولت المحاولات التي تشكو منها "القوات" لفرض نوع من الحصار عليها، نتيجة ما حصل من استبعادها عن هيئة مكتب المجلس للمرة الأولى من العام 2005"، وهو كان تمنى ان يتم التعاطي مع الثنائي المسيحي حكومياً كما يتم التعاطي مع الثنائي الشيعي، أي بحصص متساوية، وان يُصار إلى أخذ نتائج الانتخابات بالاعتبار.

وبحسب معلومات "اللواء"، فإن اللقاء بين عون وجعجع تجاوز مسألة شكوى "القوات" من استبعادها عن هيئة مكتب المجلس، إلى طرح تصور لكيفية صورة الحكومة العتيدة والتي يجب ان تحدث صدمة إيجابية عند الناس كما يجب ان ترتكز على أسس متينة، وافكار عملية، والاهم في كل شيء الشراكة الفعلية لكل المكونات السياسية وعدم استبعاد أي فريق (في الاشارة إلى القوات)، بل شراكة حقيقية أفرزتها الانتخابات النيابية.

وأوضحت المصادر ان الرئيس عون كان متفهماً، وان الأجواء كانت إيجابية، واعداً جعجع "بأننا سنكمل سوا". 

"اللواء" - 25 أيار 2018

إرسال تعليق

 
Top