0
كتب الرئيس العماد ميشال سليمان في الذكرى الثالثة على انتهاء ولايته الرئاسية: "بعد الخروج الديموقراطي المشرِّف في 24 آيار 2014، جاء عيد التحرير على التوالي في 25 آيار 2014، 2015 و2016 من دون ان ننتخب رئيسا للجمهورية. وتتزامن اليوم الذكرى الثالثة على انتهاء الولاية الرئاسية مع ذكرى التحرير، واللبنانيون قلقون على الديمقراطية على الرغم من وجود رئيس الدولة.

تعود الذكرى، والسلطات الدستورية عاجزة عن إقرار قانون الانتخاب النسبي الذي أحاله رئيس الجمهورية عام 2012 بمرسوم إلى مجلس النواب. أي منطق يبرر هذا العجز من قبل ممثلي الشعب الذي مارس حقه الديمقراطي منذ ما قبل الاستقلال، وبنى المغتربات، وعاش وتعايش مع كل انواع الحروب، وحرر أرضه من رجس الاحتلال، وأثبت تعلقه بصيغة العيش المشترك وتمسكه بالانتظام العام على الرغم من اشتعال المنطقة من حوله؟". 

24 أيار 2017

إرسال تعليق

 
Top