0
اقامت هيئة البترون في "التيار الوطني الحر" عشاءها السنوي في مطعم "بترونيات"، برعاية وحضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
كما حضر ممثل الوزير فرنجية سمير الحصري، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، قائمقام البترون روجيه طوبيا، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، رئيس بلدية البترون مرسلينو الحرك، مخاتير وحشد كبير من اهالي المنطقة.

بداية النشيد الوطني، فترحيب من الاعلامي ايلي حوشان. ثم القى منسق هيئة التيار في البترون عساف مهنا كلمة رحب فيها بالحضور، شاكرا لهم تلبية الدعوة وتكلم عن "انجاز مشروع جديد كناية عن لوحة ارشادية تحمل إسم البترون بحروف كبيرة على مدخلها، والذي يمكننا ان نراه عن بعد كيلومتر ونصف، وهو سيضاء عندما يتأمن له التمويل بارادة بترونية تبدأ من البلدية وتنتهي مع وزارة السياحة، لان البترون مدينة سياحية بامتياز".

بدوره، شكر الوزير باسيل شباب البترون على هذه المبادرة وهي وضع اسم مدينتهم على مدخلها وقال: "لقد فكرنا ان نقوم بهذا المشروع دون ان نطلب من احد ان يموله، ونجعل اهالي البترون هم الذين يكتبون اسم مدينتهم على مدخلها بمساهمتهم، واتمنى ان يترك شباب التيار بصمة جيدة في كل قرية ومدينة من منطقة البترون".
اضاف: "مدينتنا لها علينا الكثير، فالمدينة والقضاء يمران بمرحلة تحسين من مياه وقساطل وصرف صحي واعمال بنى تحتية ليتهيأ من بعدها للعمل فوق الارض. فمدينتنا البترون في هذه السنة، مقبلة على مرحلة جديدة ويجب ان تأخذ حقها ونعطيها قيمتها الحقيقية، فهناك مشاريع بدأت مثل ميناء البترون ومعهد التدريب البحري، وهناك مشاريع مثل طريق القديسين وطريق تنورين ومشاريع ستبدأ هذه السنة، مثل تأهيل سوق البترون القديم وحي القلعة الذي نحاول ان يحتضن بيت المغترب اللبناني، وقد قمنا حاليا بتأهيل البيت اللبناني الاوسترالي وبعده البيت اللبناني الروسي والاميركي ليكون عندنا حقيقة نقطة جذب هي البترون القديمة، التي يستطيع المغتربون وهم ثروتنا الحقيقية ان يكونوا في حضنها، ويكون لهم نقطة ارتكاز، وهناك ايضا ساقية مار بطرس والسراي وكل بيت بتروني قديم ليس مرمما. وانا اعتقد ان هذه المدينة وهذه البيوت تشبهنا وتذكرنا باهلنا وتجعلنا نحس باننا فعلا لدينا مدينة مميزة، فاللبناني اينما حل يتبوأ أعلى المراكز في المصارف والمؤسسات المالية، فكيف يمكننا الاستفادة من ذلك؟.

وتابع: "كلما التقيت بالمسؤولين في الخارج يتكلمون عن اللبنانيين وانجازاتهم وتفوقهم في كافة مجالات العمل في دول العالم، حيث لا يمكن الاستغناء عنهم، فنحن شعب عنده قدرة وطاقة كبيرة ونحن لا نقدرها. مدينتنا لديها طاقة كبيرة ولا نعرف ان نستفيد منها، فالبترون هي مدينة خير لم تؤذ احدا ولم تقتل احدا على ارضها، فالبترون هي اقل مدينة في لبنان فيها دعاوى فليست صدفة ان يزورها الناس ويتعلقو بها ويحبوها. فهذه الثروة التي نملكها يجب ان ننهض بها ونحافظ عليها ونبني لا نهدم واصعب شيء بالعمل العام ان نبني واسهل شيء ان ننتقد، ونحن في مجتمع سياسي كل طبقاته تتكلم وتنتقد ولا احد يحاسبها على تنفيذها. المهم ان نفعل ونحقق النتائج وكل من موقعه أيا يكن، بلدي، نيابي او وزاري نستطيع ان نشكل فريق عمل واحدا كبيرا واتمنى ان نتعهد في ما بيننا كبترونيين ان نحول مدينتنا الى جوهرة على البحر الابيض المتوسط، فمدينتنا فريدة بطبيعتها".

ثم أقيم حفل ساهر أحياه الفنان شادي عيدموني.

وطنية 15\6\2014

إرسال تعليق

 
Top