0
كشفت تقارير صحفية ما دار في المباحثات الثنائية بين المسؤولين في وزارة الخارجية الفلسطينية وممثلي الاتحاد الأوروبي.
وأشارت هذه التقارير إلى الاتفاق رسميا على ضرورة الفصل بين مواجهة الاحتلال وحركة حماس في غزة وبين محاولة دفع الانتخابات قدما. 
العملية في الضفة الغربية. 
من جانبهم أعرب ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، برئاسة المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن دعمهم في رام الله وقالوا إن المواجهة بين حماس والاحتلال لا يمكن أن تؤثر على العملية الديمقراطية التي تتخذها السلطة الفلسطينية.
من ناحية أخرى أشارت تقارير صحفية أخيرا إلى إدانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في القدس الشرقية، غير أن بعض الصحف الفلسطينية أشارت إلى أن عدد من المقربين من الرئيس الفلسطيني قالوا أن الرئيس أبو مازن قال أنه يعترض اي محاولة لجر فلسطين إلى مواجهة الاحتلال .
وأشارت هذه التقارير إلى أن هذا التصعيد ليس من مصلحة رام الله، خاصة إذا كانت هناك عوامل خارجية تقف وراء هذه الفكرة.
وقال عدد من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، بمن فيهم محمد شتية رئيس الوزراء، أن السلطة تبذل قصارى جهدها لتجنب الاستيلاء على الضفة الشرقية من أجل المواجهة أو حتى الحرب مع الاحتلال، كما تحاول عوامل أخرى.
جدير بالذكر أن الفلسطينيين منشغلين بالانتخابات التي تعتبر الان هي أهم خطوة ، معتبرة أن اي محاولة أخرى للتحريض على الاشتباكات وزعزعة الاستقرار تقف في نقيض تام للمصلحة الفلسطينية.
 
أحمد محمد - 29 نيسان 2021

إرسال تعليق

 
Top