0
غارات وهمية على علو منخفض فوق الأراضي اللبنانية، تهديدات إسرائيلية بدفن اللبنانيين "تحت الأنقاض"، مشاريع قوانين تمر في لجان الكونغرس لخفض المساعدات للجيش اللبناني، تحذيرات دولية من موجة جوع تهدد اللبنانيين، عتمة وغلاء ووباء... وحكومة حسان دياب غارقة في "ِشبر ميّ" تتخبط في مستنقع فشلها بينما داعموها لا يزالون منشغلين في تأمين عبور "السدّ كرمى لعيون صهر الجنرال" كما يقول معارضو سد بسري تعليقاً على مشهدية استنفار كتلتي "حزب الله" و"حركة أمل" أمس دعماً لاستكمال تنفيذ السد، من دون استغرابهم تظهير هذه المشهدية عقب إطلالة تلفزيونية لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أعاد فيها تقديم أوراق اعتماده السياسية لدى "حزب الله" فأتاه الجواب الأولي تأييداً في "السد". وكما المعارضون البيئيون من المجتمع المدني، كذلك على ضفة "الاشتراكي"، لم تفصل أوساطه بين هذا التأييد وبين الحاجة لإرضاء الحليف متسائلةً: "هل ستبقى محاربة الفساد تقف عند عتبة الحلفاء؟"، وكشفت لـ"نداء الوطن" عن تلمّس مؤشرات تشي بأنّ التعاطي مع ملف سد بسري من جانب "حزب الله" يتم من منطلق محاولات الضغط على وليد جنبلاط في ملف مطمر الكوستابرافا على قاعدة "مشّولنا السدّ منمشيلكم الكوستابرافا".

نداء الوطن - 30 تموز 2020

إرسال تعليق

 
Top