0
رصدت بعض التقارير الغربية حدة التنافس الكبير الحاصل بين رجال الدين المقربين من حركة حماس من جهة وبين مسؤولي حركة فتح بسبب فيروس كورونا.
وقالت مصادر فلسطينية لصحيفة الغارديان ان الكثير من مسؤولي الصحة مارسوا ضغوطا تم وصفها بالقوية على السلطة الفلسطينية من أجل إلغاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. 
وأتت هذه الخطوة بسبب التخوف من أنتشار الفيروس الذي لا يتوقف انتشاره حتى الان في عموم العالم.
ولهذا اتخذت السلطة الفلسطينية بعدها قرارا واضحا بتعليق صلوات الجماعة في الأقصى حتى إشعار أخر مع الموافقة على أداء الصلاة في الأماكن الخارجية المكشوفة.
من جانبها أشارت صحيفة مترو الشعبية البريطانية إلى اشتعال التنافس السياسي بين القيادات الدينية والسياسية الفلسطينية في هذا الإطار، وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة أن الكثير من مسؤولي الصحة مارسوا ضغوطا شديدة على قيادة السلطة من أجل اتباع الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء، ومن هذه الاجراءات إلغاء صلاة الجمعة في الأقصى ومنع الصلوات الاجتماعية.
ورغم الضغوط التي مارستها حركة حماس إلا أن السلطة وفي النهاية حافظت على صحة المواطنين وأصرت على وقف الصلوات الجماعية أسوة بالأديان الأخرى التي يمارس أتباعها الطقوس سواء اليهود أو المسيحيين على حد سواء.
عموما فإن الواضح أن التفاعلات السياسية الناجمة عن فيروس كورونا باتت محل اهتمام الكثير من الأوساط السياسية، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد السياسي الان في عموم العالم والشرق الأوسط، وهو ما بات محط اهتمام الكثير من الدوائر الصحفية في العالم.

أحمد محمد - ليب تايم - 19-3-2020

إرسال تعليق

 
Top