0
أول من أمس، نامت قوى «8 آذار» على صدمة عدم تشكيل الحكومة، بسبب إصرار جبران باسيل على الثلث المعطل، والحزب السوري القومي الاجتماعي على التمثّل بمسيحي، وسليمان فرنجية على وزيرين، وطلال أرسلان على وزيرين للدروز. وأمس، نال الجميع ما أرادوا، إلا القومي الذي فضّل الانسحاب من الحكومة.
ومع انتقال دياب إلى قصر بعبدا، وكذلك الرئيس نبيه بري، وضعت اللمسات الأخيرة على الحكومة، فانضم إليها، على سبيل المثال، المصرفي راوول نعمة وزيراً للاقتصاد، وزينة عكر عدرا نائبة لرئيس الحكومة ووزيرة للدفاع. وقد ضمّت 6 نساء للمرة الأولى في تاريخ الحكومات. وبالرغم من عدم وجود حزبيين في الحكومة، إلا أن أعضاءها توزعوا على رئيس الجمهورية وجبران باسيل (6 وزراء) وحزب الله (وزيران) وحركة أمل (وزيران) وسليمان فرنجية (وزيران) وطلال أرسلان (وزيران)، إضافة إلى دياب (4 وزراء)، اللقاء التشاوري (وزير) والطاشناق (وزير).
ــــ حسان دياب رئيساً
ــــ زينة عكر نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة للدفاع (محسوبة على رئيس الجمهورية)
ــــ ناصيف حتي وزيراً للخارجية والمغتربين (محسوب على باسيل)
ــــ غازي وزني وزيراً للمال (سمّاه الرئيس نبيه بري)
ــــ محمد فهمي وزيراً للداخلية والبلديات (من حصة دياب)
ــــ ريمون غجر وزيراً للطاقة والمياه (مستشار في وزارة الطاقة، ومقرّب من باسيل)
ــــ طلال حواط وزيراً للاتصالات (سمّاه اللقاء التشاوري)
ــــ راوول نعمة وزيراً للاقتصاد والتجارة (من حصة باسيل)
ــــ ماري كلود نجم وزيرة للعدل (من البترون ومحسوبة على عون)
ــــ ميشال نجار وزيراً للأشغال العامة والنقل (حصة المردة)
ــــ عماد حب الله وزيراً للصناعة (سمّاه حزب الله)
ــــ حمد حسن وزيراً للصحة العامة (من حصة حزب الله)
ــــ عباس مرتضى وزيراً للزراعة والثقافة (سمّاه بري)
ــــ لميا يمّين وزيرة للعمل (من حصة المردة)
ــــ طارق المجذوب وزيراً للتربية (اختاره دياب)
ــــ منال عبد الصمد وزيرة للإعلام (مستقلة وافق عليها أرسلان)
ــــ رمزي مشرفية وزيراً للسياحة والشؤون الاجتماعية (محسوب على طلال أرسلان)
ــــ غادة شريم وزيرة للمهجرين (محسوبة على عون)
ــــ دميانوس قطّار وزيراً للبيئة والتنمية الإدارية (سمّاه دياب)
ــــ فارتيني أوهانيان وزيرة للشباب والرياضة (الطاشناق)
بعد إعلان التشكيلة، عقد رئيس الحكومة مؤتمراً صحافياً قال فيه إن «الحكومة تعبر عن تطلعات المعتصمين على مساحة الوطن، وسنعمل لترجمة مطالبهم وهي مكونة من اختصاصيين ذوي كفاءات، وفيها تمثيل متوازن للمرأة. إنها حكومة اختصاصيين لا يقيمون حساباً إلا لمصلحة الوطن، حكومة غير حزبيين لا يتأثّرون بالسياسة وصراعاتها، حكومة شباب وشابات يفتشون عن مستقبل واعد في وطنهم، حكومة لبنان يحمي الأبناء، حكومة تتولى المرأة فيها التمثيل الوازن وتشغل فيها موقع نائب الرئيس للمرة الأولى في لبنان، حكومة وزراؤها استثناء وفريق عمل إنقاذي لا يملك إلا بذل الجهد والعطاء».
وأكد أن المهمة صعبة جداً، لكنها ليست مستحيلة إذا تعاون الجميع من أجل وقف الانهيار وبدء ورشة بناء الثقة. وقال: نحن نتطلع إلى التكاتف الوطني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظر البلد والتي تهدد الاستقرار المالي والاقتصادي.

22-1-2020

إرسال تعليق

 
Top