اثار قرار حركة حماس الأخير بتعطيل الخروج في مسيرات العودة وجعلها مجرد مسيرات شهرية بدلا من أن تكون أسبوعية انتقادات داخل حركة الجهاد الإسلامي وتحديدا الأذرع الشابة بها الرافضة لهذا القرار.
وتقول مصادر مطلعة على تطورات الموقف في حركة الجهاد أن عدد من القادة يشعرون بالإستياء لهذا الأمر لأسباب عدة، أولها ان هناك انطباع بأن حركة حماس ورطت أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في الخروج بمسيرات وهو ما أدى إلى استشهاد حوالي 350 فلسطينيا وإصابة المئات الأخرين بجروح وعاهات دون ان يتم تحقيق أي هدف، بالإضافة إلى شعور قادة الجهاد الشبان أن حركة حماس تنفذ تعليمات بعض الأطراف الخارجية وتحديدا مصر التي توصيها بالتهدئة على حساب المطالب الوطنية الفلسطينية.
اللافت أن هذا الخلاف بين حركة حماس والجهاد الإسلامي ظهر بوضوح مع بعض التصريحات السياسية التي صدرت أخيرا عن قادة حماس عقب أغتيال بهاء أبو العطا قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي.
ويشير المصدر إلى أن هذا بات ظاهرا مع التصريح الذي صدر عن القيادي في حماس يونس الاسطل والذي علق على أغتيال بهاء أبو العطا بأنه يمثل نتيجة طبيعية لخروجه عن الإجماع الوطني الذي طالب بضرورة عدم ضرب إسرائيل بالصواريخ والتروي لإقرار تهدئة وهدنة طويلة تصب بالأساس في صالح المواطن الفلسطيني.
اغتيال للخروج عن الإجماع
وقال الأسطل في كلمة له أن اغتيال أبو العطا يأتي نتيجة لخروجه عن مسار الإجماع الوطني الذي أقرته الفصائل الفلسطينية جميعا، وهو ما أدى إلى اغتياله بالنهاية.
اللافت أن هناك الأن أجنحة بالجهاد الإسلامي تعمل على الاستمرار في الطريق الذي رسمه القيادي بهاء أبو العطا والاستمرار في ضرب إسرائيل بالصواريخ، مثل القيادي في الحركة خليل البهتيني الذي يقف خلف بعض الاعتداءات الصاروخية التي تعرضها لها إسرائيل في الآونة الأخيرة وكان لها ثمنا سياسيا أثر على إسرائيل.
مثال على ذلك، اطلاق صواريخ على مدينة عسقلان الإسرائيلية قبل الانتخابات الداخلية في حزب الليكود، الأمر الذي دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الهرب من الموقع والظهور في صورة الانسان المذعور.
ويقول مصدر فلسطيني في العاصمة البريطانية لندن أن عملية ضرب نتنياهو بالصواريخ تمت كالتالي، تتبع قسم الترجمة ورصد الصحف الإسرائيلية داخل حركة الجهاد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحركاته، ومن ثم إبلاغ القيادات العسكرية بها، وبعدها المبادرة بضرب نتنياهو لتنسجم الأطر السياسية العليا لهذه العملية لتكتمل كلها.
ويشير هذا المصدر إلى أن هذا الخلاف بات واضحا منذ الأحد الفائت، حيث أصدرت حركة حماس بيانا عن عملية أغتيال أبو العطا، وهو البيان الذي حمل اعترافات عدد من المتهمين بهذه القضية.
وتقول مصادر مطلعة على تطورات الموقف في حركة الجهاد أن عدد من القادة يشعرون بالإستياء لهذا الأمر لأسباب عدة، أولها ان هناك انطباع بأن حركة حماس ورطت أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في الخروج بمسيرات وهو ما أدى إلى استشهاد حوالي 350 فلسطينيا وإصابة المئات الأخرين بجروح وعاهات دون ان يتم تحقيق أي هدف، بالإضافة إلى شعور قادة الجهاد الشبان أن حركة حماس تنفذ تعليمات بعض الأطراف الخارجية وتحديدا مصر التي توصيها بالتهدئة على حساب المطالب الوطنية الفلسطينية.
اللافت أن هذا الخلاف بين حركة حماس والجهاد الإسلامي ظهر بوضوح مع بعض التصريحات السياسية التي صدرت أخيرا عن قادة حماس عقب أغتيال بهاء أبو العطا قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي.
ويشير المصدر إلى أن هذا بات ظاهرا مع التصريح الذي صدر عن القيادي في حماس يونس الاسطل والذي علق على أغتيال بهاء أبو العطا بأنه يمثل نتيجة طبيعية لخروجه عن الإجماع الوطني الذي طالب بضرورة عدم ضرب إسرائيل بالصواريخ والتروي لإقرار تهدئة وهدنة طويلة تصب بالأساس في صالح المواطن الفلسطيني.
اغتيال للخروج عن الإجماع
وقال الأسطل في كلمة له أن اغتيال أبو العطا يأتي نتيجة لخروجه عن مسار الإجماع الوطني الذي أقرته الفصائل الفلسطينية جميعا، وهو ما أدى إلى اغتياله بالنهاية.
اللافت أن هناك الأن أجنحة بالجهاد الإسلامي تعمل على الاستمرار في الطريق الذي رسمه القيادي بهاء أبو العطا والاستمرار في ضرب إسرائيل بالصواريخ، مثل القيادي في الحركة خليل البهتيني الذي يقف خلف بعض الاعتداءات الصاروخية التي تعرضها لها إسرائيل في الآونة الأخيرة وكان لها ثمنا سياسيا أثر على إسرائيل.
مثال على ذلك، اطلاق صواريخ على مدينة عسقلان الإسرائيلية قبل الانتخابات الداخلية في حزب الليكود، الأمر الذي دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الهرب من الموقع والظهور في صورة الانسان المذعور.
ويقول مصدر فلسطيني في العاصمة البريطانية لندن أن عملية ضرب نتنياهو بالصواريخ تمت كالتالي، تتبع قسم الترجمة ورصد الصحف الإسرائيلية داخل حركة الجهاد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحركاته، ومن ثم إبلاغ القيادات العسكرية بها، وبعدها المبادرة بضرب نتنياهو لتنسجم الأطر السياسية العليا لهذه العملية لتكتمل كلها.
ويشير هذا المصدر إلى أن هذا الخلاف بات واضحا منذ الأحد الفائت، حيث أصدرت حركة حماس بيانا عن عملية أغتيال أبو العطا، وهو البيان الذي حمل اعترافات عدد من المتهمين بهذه القضية.
وأشار البيان إلى تورط جهات في الأمن الفلسطيني بهذه العملية. ومع ذلك خرج بيان عن حركة الجهاد ليؤكد نصا أن الجهاد تابع وباهتمام نتائج التحقيقات المتعلقة بجريمة اغتيال بهاء أبو العطا، وشدد البيان على أن إسرائيل هي من نفذت جريمة اغتيال أبو سليم، وأنها ومن خلال قنوات التنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية تواصل فحص جميع المعلومات ونتائج التحقيق المختلفة.
ويشدد مصدر سياسي على تحفظ الجهاد أو أجنحته الشباب من هذه التوجهات، الأمر الذي دفع بجهات أمنية إلى التأكيد على أن الوضع بين حركة حماس والجهاد على مستوى الشباب ليس على ما يرام ويمهد لخلافات عميقة من الممكن أن تتزايد في المستقبل.
ويشدد مصدر سياسي على تحفظ الجهاد أو أجنحته الشباب من هذه التوجهات، الأمر الذي دفع بجهات أمنية إلى التأكيد على أن الوضع بين حركة حماس والجهاد على مستوى الشباب ليس على ما يرام ويمهد لخلافات عميقة من الممكن أن تتزايد في المستقبل.
أحمد محمد - ليب تايم - 31 كانون الأول 2019
إرسال تعليق