0
أحيت بلدية حومال، سهرة فينيقية أضاءت على أهمية الهوية الثقافية والحضارة، برعاية وزارة السياحة وحضور الرئيس ميشال سليمان ممثلا بمستشاره الاعلامي بشارة خيرالله، النائب سيزار ابي خليل وعدد من الشخصيات ورؤساء البلديات والمخاتير وحشد من أبناء البلدة والمناطق المجاورة.
وأشار النائب أبي خليل في كلمته الى "ذكاء الفينيقيين واستخدامهم منذ آلاف السنين للطاقة المتجددة كالهواء المتفاعل مع الشراع لدفع السفن والشمس مع الزجاج لإشعال النار"، مذكرا "أن الفينيقيين بنوا أكبر الأمبراطوريات من دون إراقة دماء ولا حجب للحريات".

من جهته، شدد رئيس بلدية حومال جهاد الفغالي على "أهمية الوعي لتظهير ما صنع أسلافنا من مجد على أرض لبنان، ومعرفة الجذور من بابها الحضاري بغية التوصل الى رؤية أوضح للمستقبل"، مؤكدا "أن التشبث بالأصول الفينيقية ليس مسألة عرقية عنصرية بل حالة من الذاكرة التاريخية الجماعية من شأنها ان تدفع شبابنا للنهضة والإبداع والجرأة على الخلق والعمل على رفض الانحدار الذي آلت إليه مرتبة الوطن في المؤشرات العالمية كافة".

السهرة الفينيقية كانت بمشاركة اندية روتاري صور اوروبا وبيروت قدموس، وتضمنت مسابقات باللغة الفينيقية للاطفال ورسم جدارية عملاقة لرسوم فينيقية تظهر الأبجدية والسفن والفخاريات والعملة وقدموس وأوروبا لجمعية Energis Libani من تصميم وإشراف الفنان روجيه سمعان وتنفيذ عدد من أبناء حومال، ثم لقاء أدبي مع المؤلف كريم الكوسا حول كتابه "الشيفرة الفينيقية" حاورته رئيسة جمعية التربية الكريمة L'EG
ماغي الفغالي موران.
عقب الندوة عرض مباشر لتصنيع الزجاج مع حرفي Les ateliers de Tyr ولمنتجات الزيتون من Adon&Myrhh. وتوجت السهرة باستعراض للأزياء الفينيقية، لبسها شباب البلدة، بإدارة جمعية LEBA الفرنسية، والختام كان بتذوق الخبز الفينيقي مع عصير الرمان، قدمه رئيس الجمعية ايلي عواد.

24 اب 2019

إرسال تعليق

 
Top