0
أزمة التعطيل الحكومية التي تطبق على لبنان سياسيا واقتصاديا، «كبرت ولم تعد صغيرة»، وفقا لرئيس الجمهورية ميشال عون قبل يومين. أما الرئيس المكلف سعد الحريري فهو «يبحث بين الغيوم فوق لبنان عن حل للأزمة».

أما انعكاسات الأزمة السياسية مالياً، فتتمثل بزيادة الدين العام كل صباح بقيمة 16 مليون دولار وفقا للنائب هادي حبيش.

في هذه الأجواء المسدودة الأفق سياسياً واقتصادياً، تزداد الضغوط، وفق «القبس»، على الحريري لتعيين وزير من سنة 8 آذار. وفي هذا الاطار رأى البعض مناشدة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المعنيين بأزمة التأليف السير بتسوية، «ايا كانت مرارتها، منعاً للانهيار الشامل». اما مضمون هذه التسوية التي فرضتها «المعادلة السورية الإيرانية التي تتحكم بالبلد» وفق جنبلاط فتقوم على «تعيين وزير منهم (سنة 8 اذار)، وتنتهي القصّة، وعلينا القول إن موازين القوى لمصلحتهم».


من جهته، يتجنب الحريري الدخول في تفاصيل الازمة، إعلاميا، لكنه يستمر في بث أجواء تفاؤلية رغم المرارة التي يشعر بها بحسب ما تنقل اوساطه لـ «القبس».

"القبس" - 26 تشرين الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top