
في هذا الوقت، اشتدّت حالة التململ والنقمة بين صفوف محازبي "التيار الوطني الحر" ومناصريه وارتفعت الشكوى "من المنحى الاستبدادي الذي يسلكه رئيسه الوزير جبران باسيل، في اعتبار أنّه يجوّف "التيار" من قيَمه ومبادئه ويُفرغه من مناضليه الحقيقيين الذين نهض "التيار" على اكتافهم، ويستبدلهم بجماعة "البيزنس" التي "لا يرتاح باسيل إلّا بالتعاطي معها"، على حدّ تعبيرهم.
وإذ أشارت المعلومات لـ"الجمهورية" إلى استمرار عملية حجزِ المواقع للذين يخصّون باسيل ويعتبر انّهم يجلبون المليارات، لفتت الى انه فاحت رائحة لجوء رئيس "التيار" الى توظيف بعض اللبنانيين في شركات اجنبية لديها مشاريع في لبنان واقتطاعه حصة "حرزانة" من رواتبهم لمصلحته ويُبقي لهم على النذر اليسير. وقالت: "إنّ كلّ فرصة عمل متاحة امام باسيل يتركها لأبناء منطقة البترون خصوصا، ودائرته الانتخابية عموما خدمةً لمصلحته الانتخابية اوّلاً واخيرا".
"الجمهورية" - 6 نيسان 2018
إرسال تعليق