0
كان لافتاً مشهد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، إذ ساد صمت غريب من قبل مناهضي رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، وندرت التعليقات الساخرة، في حين لجأت الفئة المؤيدة إلى وصف موضوعي بعيداً عن المبالغة، معتبرة خطابه شبابياً وطنياً لكنه يحتاج إلى التطبيق على أرض الواقع.

على الجهة الأخرى، وقف الحياديون متسائلين عن مدى صدق الشاب الحزبي السياسي، وكيفية مزجه بين مكانته وبين المدنية التي تحدث باسمها، وإمكانية إحداث هذا التغيير وسط زعماء غمرهم الشيب ولم يخجلوا مما أوصلوا إليه لبنان فساداً وفقراً. لكن رأى هؤلاء بالشاب أملاً، ولو نقطة بيضاء في لوحة سوداء، باعتبار أن لبنان يحتاج إلى أكثر من شخص مثل الجميل ليصبح بلداً حقوقياً وحضارياً.

نقلاً عن "ليبانون ديبايت" - 5 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top