0
تتحدث مصادر ديبلوماسية عن قلق غربي كبير على الواقع اللبناني الهش.

فعواصم القرار الدولية، أعربت في الساعات الماضية عن استغرابها من تفريط اللبنانيين باستقرارهم السياسي واستسهالهم تعطيل عمل المؤسسات والدخول في مواجهات سياسية.

فالبلاد لم تكد تستفيق من صدمة أزمة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، حتى أدخلت اليوم في أتون مبارزة جديدة يصعب التكهن في حجمها وتداعياتها.

وقد دعت هذه العواصم المسؤولين الى ترتيب أمورهم سريعاً خصوصاً أن أي خضات سياسية ستؤثر بقوة على مؤتمرات الدعم التي يحضر لعقدها لمساندة لبنان واقتصاده وجيشه. 
 
وتتخوف المصادر من إمكان اهتزاز التسوية بين أطراف الحكم، "فيشتعل الصراع" فيما بينهم كلما أرادت الحكومة اتخاذ قرار، غير أنها سألت كيف يمكن المحافظة على استقرار لبنان وأمنه من خلال المظلة الدولية في جو داخلي هش؟

"الأنباء الكويتية" - 4 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top