
ووصف شمعون زيارة اليعقوب بأنها "ودية بكل ما للكلمة من معنى"، لافتا إلى أن الحديث تطرق إلى العلاقات بين لبنان والمملكة السعودية، "والعلاقة التاريخية الطيبة بين المملكة وعائلة شمعون منذ الخمسينات". وأكد أن "لبنان ليس جزيرة بل هو جزء من العالم العربي، ودوره كان دائما مهما، وكان الاخوان العرب وخصوصا السعودية، في كل المحن التي تعرض لها لبنان، من أفضل أصدقائه، والبرهان على ذلك هو عدد اللبنانيين الذين سافروا إلى السعودية في أيام الحرب وبنوا مؤسسات مهمة وعاشوا وعلموا أولادهم ولا يزالون إلى اليوم يعملون في السعودية".
ولفت إلى أن البحث تطرق أيضا إلى الانتخابات النيابية المقبلة، "وهي طبعا شأن لبناني، لكن القانون الانتخابي ليس عظيما".
اليعقوب
ونفى اليعقوب من جهته أن تكون المملكة السعودية تتدخل في الشأن الداخلي اللبناني، "بل لخير لبنان واللبنانيين ولإعادة إعمار المناطق اللبنانية وتقديم المساعدة للبنان".
وبعد اللقاء استبقى شمعون السفير السعودي إلى مائدة غداء في حضور الحسن ودرغام والحربي.
25 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق