0
لوحظ ان المرشح عن المقعد الماروني في كسروان نوفل ضو تولى منذ ايام دون غيره من المرشحين المواجهة السياسية والاعلامية المباشرة مع رئيس لائحة تكتل التغيير والاصلاح في كسروان-جبيل شامل روكز. ولم يعرف ما اذا كانت "المعارضة" قد اعتمدت معادلة "مغوار سياسي واعلامي" في مواجهة "مغوار عسكري سابق" في كسروان ام ان ضو يخوض المواجهة بمبادرة فردية.
وفي هذا المجال توجه ضو لروكز وقال: تعليقا على اللافتات التي رفعها مرشح الثنائي امل وحزب الله المتحالف مع التيار الوطني الحر في كسروان وجبيل ادلى عضو الامانة العامة لقوى ١٤ آذار نوفل ضو المرشح عن احد المقاعد المارونية في كسروان بالتصريح الآتي:
‏بعدما تأكد التحالف بين حركة امل والعميد شامل روكز ولائحته وحزب الله على حساب هوية كسروان وابنائها وثوابتها السيادية التاريخية، وبعدما رفع على جسورها وطرقاتها شعار "أمل التغيير المقاوم" الذي يجمع حركة أمل والتيار الوطني الحر في خيار انتخابي واحد، لا بد من التأكيد على أن أبناء كسروان لن يسمحوا لمن يتلطى بماضيه في الجيش اللبناني لتمرير تحالف سياسي وانتخابي مكشوف مع حزب الله وسلاحه اللاشرعي بأن يشرع ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة في دائرة انتخابية قدمت على مذابح السيادة الالوف من ابنائها لتبقى خميرة الشرعية اللبنانية وقلب الكيان اللبناني السيد والحر والمستقل.
ونلفت انتباه اصحاب الذاكرة الضعيفة بأنه كما اسقط ابناء كسروان من خلال صناديق الاقتراع مشروع عبد الناصر في العام ١٩٦٨ فإنهم سيسقطون مشروع ايران في صناديق الاقتراع في العام ٢٠١٨.
كما نؤكد لهؤلاء بأن كسروان التي اسقطت بصمودها شعار دويلة ابو عمار :طريق القدس تمر بجونية وعيون السيمان قادرة على أن تفهم حزب الله والمتعاونين معه بان طريق ايران لن تمر بجونية وعيون السيمان وبأن كسروان التي تفتح قلوب ابنائها لضيوفها لن تسمح بالوافدين اليها بأن يكونوا حصان طروادة الذي يسقط قيمها وثوابتها الوطنية التاريخية.
‏وختم ضو: ليفهم الجميع بان مقاومة كسروان هي مقاومة بشير الجميل والاباتي شربل القسيس والاباتي بولس نعمان والرئيس كميل شمعون والشيخ بيار الجميل، وهي ثوابت ريمون اده وصلابته وعناده على الحق، وهي صمود البطريرك صفير في الدفاع عن لبنان الكبير الذي انتزعه البطريرك الحويك ولبنان الاستقلال الذي انتزعه البطريرك عريضة، وهي لن تكون يوما مقاومة حزب الله وايران من خلال تحالفات انتخابية تكرس استباحة سيادة الدولة ووضع حزب الله يده على المؤسسات الشرعية والدستورية.

14 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top