0
على رغم أنه من السابق لأوانه تسليط الأضواء على مجلس الوزراء ومدى انعكاس خلاف رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري عليه، فإن مصادر وزارية ونيابية تأمل، لـ"الحياة"، "ألا يصيب الحكومة ما أصاب حكومة الرئيس تمام سلام من تعطيل وشلل أدى إلى التقليل من إنتاجيتها"، وتدعو إلى "تشغيل المحركات في اتجاه قصر بعبدا وعين التينة لأن لا مصلحة لأحد في أن تتحول الحكومة حكومةً تتولى إدارة الأزمة في وقت يعول الجميع على انعقاد مؤتمر باريس4، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لما سيكون له من مفاعيل إيجابية على صعيد إعادة "تأهيل البنى التحتية لتوسيع رقعة الاستثمار في البلد.

وإلى حين انعقاد مجلس الوزراء لا بد من مواكبة تحرك الرئيس سعد الحريري، على رغم أن بري لا يتفرد بأي موقف من دون التشاور مع حلفائه في الحكومة، وإن كان هذا لا يعني أنه سيغض الطرف عن وجهة نظره حيال توقيع مرسوم الضباط.

"الحياة" - 29 كانون الأول 2017

إرسال تعليق

 
Top