0
لمناسبة عيد الميلاد المجيد، التقى الرئيس أمين الجميّل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، حيث تمنى لغبطته اعيادا مجيدة ومباركة علّها تكون فاتحة خير على البلد، خصوصا وأن الراعي يلعب دورا إيجابيا، في ظل التبعثر الموجود على كل الأصعد، أكان على الصعيد السياسي وحتى في الصف المسيحي، والراعي يعمل على إعادة لم الشمل على الصعيد المسيحي والوطني، لما لديه من دور وطني كبير. واضاف قائلاً "نتأمل في فترة القلق الكبير، القلق على المصير والمستقبل، الذي يعاني منه الشعب اللبناني، أن تكون وحدة الشعب والقيادات قائمة على الأقل على قواسم مشتركة وثوابت وطنية معينة".

وأكد انه "سيكون هناك اجتماعات لاحقة موسعة كون هذا الاجتماع السريع جاء في مناسبة العيد وهو بمثابة تمنيات لغبطته أن يستمر في دوره التوحيدي كي يجمع كل القيادات حول أهداف وطنية واضحة، وهذا ما يطمئن الشعب اللبناني الذي هو بأمس الحاجة اليوم للطمأنينة".

وأكمل: "كما ذكرت، فإن الشعب قلق جدا على مصير المستقبل، وهناك الكثير من الشعارات والخطب الرنانة، إنما على الأرض نعلم تماما أن هناك حيرة وتساؤلات عديدة حول المسار السائرين فيه. نحن في نظام ديمقراطي وعلى السلطة لعب دورها، إنما ايضا على المعارضة أن تتمكن من لعب دورها البارز، ولا تكتمل الدورة الديمقراطية ولا نظام برلماني ولا ديموقراطية ولا حرية دون المعارضة التي تشكل العنصر الأساسي ، لذا يجب أن تستطيع المعارضة ان تلعب دورها وأن تُعطى كل الدعم اللازم، وأن تكون حرة وطليقة ومحمية من السلطات الرسمية بالذات، كي تستطيع الديمقراطية اللبنانية أن تأخذ كل مجراها". 

24 كانون الأول 2017

إرسال تعليق

 
Top