0
إعتبر النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن أن الإستقلال ليس عرضاً عسكرياً سنوياً فحسب بل هو عمل سياسي وإداري يومي في خدمة شؤون المواطنين لا سيما الإقتصادية والإجتماعية منها.

وأضاف: خطاب القسم هو الخارطة لكننا بحاجة الى من يقرأ مسارها و يخطو بإتجاه أهدافها حتى لا يُفرّغ خطاب القسم من محتواه.
 
حديث الخازن اتى خلال إحتفال دعت اليه مدرسة الشرفه في درعون بمناسبة عيد الإستقلال.
 
وقال الخازن: في لبنان كثير من الأقوال والوعود وقليل من الأفعال والإنجازات، ونطالب بإدارة شفافة في الإدارات العامة تضع الإصلاح على مسارها العملي والتنفيذي فلا يتحول الى خدعة أو شأن خاص بقناع الشأن العام.
 
وطالب الخازن بتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن على أن تبدأ فوراً بتنفيذ مشاريع إنمائية تطال القطاع الزراعي والصناعي والصحي والبيئي وعدم الإلتفات الى الحقائب والمكاسب.
 
وإعتبر الخازن أن العودة الى قانون الستين سيستنسخ الطبقة السياسية نفسها وسيمنع الناس من إيصال ممثليها الحقيقيين وسيعيق خطاب القسم الذي وعد بإستئصال الفساد عبر المحاسبة.
 
وقال: ننتظر أن تعوّض علينا الحكومة فراغ السنتين ونصف السنة تقريباً عبر قضاءٍ عادل وحكومة الكترونية ووظائف وإستثمارات وأمن بيئي ومعيشي مشيراً الى أن الأمن الوحيد الذي لم يكن حبراً على ورق أنجزته المؤسسة العسكرية لا السلطة السياسية.

وختم الخازن معتبراً أنه لن يكون بمقدور باريس أربعة ولا باريس خمسة إنقاذنا من العجز والنمو السلبي إلا إذا أنجزنا بيروت واحد في الإقتصاد والإجتماع والتنمية لنواجه البطالة وهجرة الأدمغة ولندعم أولاً وأخيراً لقمة الفقراء الذين يتم التحدث بإسمهم على منابر السياسة. 

18 تشرين الثاني 2016

إرسال تعليق

 
Top