0
ترأس رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الكبير، في حضور رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، اجتماعا أمنيا مخصصا للبحث في الاحتياجات الملحة للجيش وجميع القوى والأجهزة الأمنية التي سيتم تأمينها بفضل الهبة التي قررها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للبنان.
حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة.

بداية رحب سلام بعودة الحريري الى لبنان، ووصفها بأنها "خطوة كبيرة تنم عن حس وطني عال في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد"، آملا أن تؤدي هذه البادرة الى "خلق أجواء ايجابية مؤاتية للتقارب بين اللبنانيين بما يؤدي الى تحصين البلاد سياسيا وأمنيا إزاء الأوضاع التي تعيشها المنطقة".

وكرر شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الهبة الجديدة التي قدمها للبنان، معتبرا انها "تعبر خير تعبير عن حرص الملك عبد الله والمملكة العربية السعودية على لبنان وتعزيز أمنه واستقراره وكل ما من شأنه تقوية مؤسساته الشرعية".

ثم تحدث الحريري فعرض طبيعة الهبة السعودية التي تسلمها من الملك عبد الله بن عبد العزيز، موضحا أنه "مؤتمن على إنفاقها في الوجهة المخصصة لها، وتقديمها كهبة عينية الى الجيش والقوى الأمنية، بمتابعة دولة الرئيس سلام ومجلس الوزراء ووفق الأصول القانونية".

بعد ذلك، جرى نقاش حول المستلزمات التي تحتاجها القوى المسلحة اللبنانية من جيش وقوى أمنية، بشكل ملح وكيفية تلبيتها بشكل سريع.

وطلب سلام من القادة الأمنيين المشاركين في الاجتماع، المسارعة إلى إعداد كشوف بحاجاتهم بإشراف الوزراء المختصين. 

8\8\2014

إرسال تعليق

 
Top