0
صرح الرئيس المصري المنتخب، عبد الفتاح السيسي، أن مصر لم تشهد تسليماً ديمقراطياً سلمياً للسلطة على مر تاريخها، مؤكداً أن مصر ستعاود لعب دور فاعل إقليمياً ودولياً، وأن مصر المستقبل ستكون دولة قوية ديمقراطية عادلة، مشدداً على أن الخلاف يكون من أجل الوطن وليس على الوطن.

جاء ذلك خلال خطابه الأول داخل قصر الاتحادية، بعد مراسم تأدية اليمين القانونية رئيساً للبلاد، بحضور الرئيس المؤقت المنتهية رئاسته عدلي منصور والضيوف من الملوك والرؤساء والوفود العربية والأجنبية.

وشدد السيسي على أن مصر ستظل مقر الإسلام الوسطي الذي يرفض الإرهاب والعنف مهما كانت الدوافع، مشيراً إلى أن الشعب المصري يحصد ثمار ثورتين لتحقيق آماله وتطلعاته المشروعة.

ووجه السيسي تقديراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، لمبادرته بالدعوة لعقد مؤتمر أصدقاء مصر، داعياً الدول الشقيقة للتفاعل مع تلك المبادرة الكريمة.

كما وجه الرئيس السيسي، كلمة للرئيس السابق عدلي منصور قائلاً: "كنت رئيساً صبوراً حكيماً خلوقاً كريماً محباً للوطن وأبنائه جميعاً، وأنا متيقن أن عطاءك من أجل الوطن سيستمر".

ثم وقع الرئيسان المنتخب عبد الفتاح السيسي، والمنتهية رئاسته عدلي منصور، على وثيقة تسليم السلطة، التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري.

وكان المستشار عدلي منصور قد وجه الشكر لكل صديق وفي أثبت أن مصر كانت على قدر المسؤولية. كما وجه تحية شكر لكل دولة ساندت إرادة الشعب المصري متنمياً أن يتعاونوا مع مصر فى مرحلة بناءها، قائلاً:"مصر لن تنسى من يقف إلى جوارها".

8\6\2014

إرسال تعليق

 
Top