0
اعتبر عضو المجلس السياسي في "حزب الله" غالب أبو زينب خلال احتفال تأبيني في بلدة تولين، تعليقا على قضية أراضي لاسا المتنازع عليها أن "البلد أمام معضلة أخلاقية في السياسة، ذلك أن الإيغال عميقا في استباحة كل المحرمات من أجل الحصول على وهم المكاسب الوضيعة، ولو كان على حساب العيش المشترك، وتراث منطقة جبيل ومحيطها الوحدوي، لن يؤدي بصاحبها إلا الى مزيد من الإنحدار والتردي".

وقال: "ما سمعتموه عن لاسا على لسان البعض محض إفتراء، فالقضية شأن فردي تعالج ضمن الاطر القانونية المرعية الإجراء، ونحن أبلغنا كل المعنيين اننا على اتفاقنا المعهود مع البطريركية، واننا لا نغطي أحدا، ومن جملة من اتصلنا بهم سيادة المطران عنداري، ووضعنا الأمور في نصابها".


أضاف "لذا نقول لمتصيد الفتنة، إن ما تقوم به لن يزيد رصيدك الشعبي، وليس هذا التحريض هو الذي يوصلك الى المجلس النيابي. وسيبقى حزب الله والتيار الوطني الحر وأهل جبيل ومحيطها، أصحاب العيش المشترك، مفتخرين بتعاونهم، ولن يختاروا الى الندوة النيابية إلا أصحاب المواقف الداعية الى وحدة لبنان، وعيشه المشترك المبني على التفاهم والحوار وإن اختلفت وجهات النظر".


من جهته، أكد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد، في بيان، ردا على عضو المجلس السياسي في "حزب الله" غالب ابو زينب، الذي ألمح إلى سعيد في كلمة ألقاها اليوم، متناولا فيها قضية أراضي لاسا، أن "كلامه تحريضي ولن يوصله إلى المجلس النيابي، أنه "كان دائما حريصا على العيش المشترك في الماضي والحاضر، وسيبقى الأحرص في المستقبل".


وأوضح أنه "إذا كان الوصول إلى المجلس النيابي، يمر عبر السكوت عن تجاوزات البعض في منطقة جبيل، وعبر الرضوخ أمام سياسة حزب الله، فبئس النيابة، وليأخذوا مقاعد جبيل، وتكفينا كرامتها من البحر وصولا إلى عين بحر".

ليبانون تايم 8\6\2014

إرسال تعليق

 
Top