0
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية، بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس خلال الفترة الأخيرة، بعض الارشادات الهادفة إلى الحد من التجمعات، بالاضافة إلى خفض عدد الصلوات في المساجد. بالاضافة أيضا إلى مطالبة الرئيس عباس ووزارة الصحة وعن طريق بعض كبار المتخصصين إلى عدم أداء الصلاة في المسجد الأقصى، خاصة الصلوات في أيام الجمعة أو في بقية الأيام المقبلة خاصة وأن الفلسطينيين على أعتاب شهر شعبان ورمضان ومن بعده عيد الفطر المبارك. 
اللافت أن الكثير من قيادات حركة فتح اشاروا إلى أهمية هذه الخطوات التي اتخذتها وزارة الصحة، مؤكدين على انها تمت بناء على توصية من الرئيس محمود عباس أبو مازن. 
واشادت القيادات الفلسطينية بهذه الخطوة في ظل الوضع الدقيق الذي تواجهه السلطة الفلسطينية نتيجة لوجود حالات لوباء كورونا في البلاد. 
واثار إعلان الحكومة الفلسطينية الأخير إغلاق مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية وإلغاء جميع حجوزات الوفود السياحية في فنادق الضفة كافة، بسبب فيروس "كورونا" المستجد تساؤلات عديدة، خاصة وأن هذا القرار جاء في ذروة الموسم السياحي الفلسطيني حيث كان الكثير من الفلسطينيين يستعدون من الان لاستقبال الزائرين من الراغبين في الحج بالأراضي الفلسطينية مع قدوم عيد الفصح. 
اللافت أن تأثير فيروس كورونا بات واضحا بشدة الان، حيث بدت أسواق المدينة شبه خالية، فيما أُغلقت المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية والمحلات التجارية، وبجانب هذا أيضا نشرت قوات الأمن الفلسطينية حواجز على جميع مداخل المدينة، وقيّدت حركة الدخول والخروج منها. 
كما خلت فنادق بيت لحم من السائحين، بعد أن كانت ممتلئة، الأمر الذي يزيد من دقة هذه القضية. 
ويقول ياسر العرجة، رئيس جمعية الفنادق العربية في فلسطين أن كورونا عكس خطورة وأهمية الأزمة التي تعيشها وتتعرض لها الفنادق الفلسطينية، وهو ما سيؤثر على الوضع السياحي بصورة عامة، خاصة مع توجس الكثير من السائحين إلى الحضور إلى المدينة أو غيرها من المدن الفلسطينية المتعددة الأخرى نظرا لأن المناطق الفلسطينية مصنفة الان باعتبارها مناطق موبوءة مصابة بالفيروس.

أحمد محمد - ليب تايم - 9-3-2020 

إرسال تعليق

 
Top