كشفت تقارير صحفية غربية عن نية قيادات من حركة حماس في تركيا بوقفة في تركيا لانتقاد صفقة القرن، وهو ما يأتي لرفض هذه الصفقة والرد على المقترحات الأميركية لمسيرة التسوية بالتظاهر ضدها.
وستتشابه هذه الاحتجاجات المنددة بهذه المقترحات مع الخطوة التي قام بها حزب السعادة التركي، الذي نظم في بداية الشهر الجاري مهرجان القدس في ميدان "يني كابي" بإسطنبول، وهو المهرجان الذي أتى لنصرة القدس والتنديد بخطة ترامب للسلام.
وشارك ما يقارب الـ60 مؤسسة من المجتمع المدني، في هذه الوقفة السياسية مع دعوة الحزب للكثير من الأحزاب للمشاركة في المهرجان.
ولم يتم بعد تحديد موعد هذه المسيرة، إلا أن الكثير من التقارير تشير إلى نية حماس عقدها قريبا، وتحديدا مع نهاية هذا الشهر من أجل إرسال رسالة مفادها، أن الحركة ترفض تماما هذه المقترحات الأميركية.
بالاضافة إلى محاولة إقناع الفلسطينيين بقيمة وقوة النشاط السياسي الذي تقوم به الحركة في الخارج وريادتها للعمل الوطني الفلسطيني وحدها دون تدخل أو مشاركة من الفصائل الأخرى، بل وحتى بعيدا عن تركيا التي تتواجد قيادات من حركة حماس على أراضيها.
وتحاول حماس استغلال الموقف السياسي الفلسطيني الرافض لصفقة القرن، وهو الموقف الذي يتصاعد الان في ظل دقة الأزمة السياسية الناجمة عن هذه الصفقة.
وتشير صحيفة الغارديان في تقرير لها إلى أن بعض من القوى الفلسطينية انتقدت حماس بسبب علاقتها الوثيقة مع تركيا، وهي الانتقادات التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة خاصة مع قوة العلاقة التركية الإسرائيلية. ودفعت هذه الانتقادات بالحركة إلى محاولة تنظيم هذه المسيرة للرد على كل من يشكك بها.
وتوضح الصحيفة أن الكثير من قوى العمل الفلسطيني بالفعل وجهت انتقادات للموقف التركي من إسرائيل، مشيرة إلى إنه وفي الوقت الذي تعلن فيه تركيا عن انتقادها المتواصل لإسرائيل وسياستها ومقترحات ترامب، فإن التعاون السياسي والاقتصادي بين تركيا وإسرائيل بلغ مرحلة دقيقة، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات.
من الواضح ان تداعيات صفقة القرن تتواصل في الشارع السياسي العربي والشرق اوسطي.. تفاعل تستغله الكثير من القوى السياسية الساعية تحقيق المكاسب من وراء هذه الصفقة حتى مع رفضها وعدم الاعتراف بها.
وستتشابه هذه الاحتجاجات المنددة بهذه المقترحات مع الخطوة التي قام بها حزب السعادة التركي، الذي نظم في بداية الشهر الجاري مهرجان القدس في ميدان "يني كابي" بإسطنبول، وهو المهرجان الذي أتى لنصرة القدس والتنديد بخطة ترامب للسلام.
وشارك ما يقارب الـ60 مؤسسة من المجتمع المدني، في هذه الوقفة السياسية مع دعوة الحزب للكثير من الأحزاب للمشاركة في المهرجان.
ولم يتم بعد تحديد موعد هذه المسيرة، إلا أن الكثير من التقارير تشير إلى نية حماس عقدها قريبا، وتحديدا مع نهاية هذا الشهر من أجل إرسال رسالة مفادها، أن الحركة ترفض تماما هذه المقترحات الأميركية.
بالاضافة إلى محاولة إقناع الفلسطينيين بقيمة وقوة النشاط السياسي الذي تقوم به الحركة في الخارج وريادتها للعمل الوطني الفلسطيني وحدها دون تدخل أو مشاركة من الفصائل الأخرى، بل وحتى بعيدا عن تركيا التي تتواجد قيادات من حركة حماس على أراضيها.
وتحاول حماس استغلال الموقف السياسي الفلسطيني الرافض لصفقة القرن، وهو الموقف الذي يتصاعد الان في ظل دقة الأزمة السياسية الناجمة عن هذه الصفقة.
وتشير صحيفة الغارديان في تقرير لها إلى أن بعض من القوى الفلسطينية انتقدت حماس بسبب علاقتها الوثيقة مع تركيا، وهي الانتقادات التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة خاصة مع قوة العلاقة التركية الإسرائيلية. ودفعت هذه الانتقادات بالحركة إلى محاولة تنظيم هذه المسيرة للرد على كل من يشكك بها.
وتوضح الصحيفة أن الكثير من قوى العمل الفلسطيني بالفعل وجهت انتقادات للموقف التركي من إسرائيل، مشيرة إلى إنه وفي الوقت الذي تعلن فيه تركيا عن انتقادها المتواصل لإسرائيل وسياستها ومقترحات ترامب، فإن التعاون السياسي والاقتصادي بين تركيا وإسرائيل بلغ مرحلة دقيقة، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات.
من الواضح ان تداعيات صفقة القرن تتواصل في الشارع السياسي العربي والشرق اوسطي.. تفاعل تستغله الكثير من القوى السياسية الساعية تحقيق المكاسب من وراء هذه الصفقة حتى مع رفضها وعدم الاعتراف بها.
أحمد محمد - ليب تايم - 19-2-2020
إرسال تعليق