0
اعتبر "لقاء الجمهورية" في بيان ان خطورة الأوضاع على الصعد كافة، تتطلب شجاعة من قبل السلطة الحاكمة لمواجهة الأمراض بتشخيص دقيق ووصفة فعّالة للخروج من المستنقع قبل فوات الأوان، أسفاً للسكوت المريب حيال تجاوز الدولة وتثبيت مفاهيم وتكريس أعراف لم يعرفها الدستور ولم تشهدها الجمهورية منذ إعلان دولة لبنان الكبير، الغارق في اتون سياسة المحاور وتبادل الأوراق على حساب شعبه ودور جيشه القادر والمتفوق في الميادين، وجل ما يحتاجه "قرار سياسي" يعيد لبنان إلى مصاف الدول ذات السيادة.
كما شدد "اللقاء" على ضرورة إعلاء كلمة الحق وبلورة رؤية مشتركة من قبل المجموعات السيادية لتوحيد الموقف المطالب بدولة محيّدة عن صراعات المنطقة وتداعياتها السلبية الخطيرة، يحكمها الدستور، تلتزم المواثيق الدولية وتؤمن بضرورة حصر السلاح بيد الشرعية ضمن استراتيجية دفاعية سيادية، للحفاظ على لبنان الكبير وعدم التهاون مع تغيير هويته أو التلاعب بعقائد شعبه لأهداف غير لبنانية. 

5 ايلول 2019

إرسال تعليق

 
Top