0
مع تفاقم مشكلات البيئة بشكل سريع حول العالم، تبدو الحاجة ملحّة لاتخاذ إجراءات حقيقية لتجنب الكوارث البيئية. 
التلوث يحاصرنا من كل الجهات، نتنفس الهواء الملوث ونشرب الماء الملوث ونتناول الأطعمة المشبّعة بالمواد الكيميائية والمضادات الحيوية. 
كل هذا يؤثر على صحّتنا ويسبّب الكثير من الأمراض مثل الربو والمشكلات الهرمونية والتناسلية، و يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي وأنواع مختلفة من الأمراض السرطانية.
المذنب الأكبر في هذه الجريمة هو نحن، مواطنو هذه الأرض. 
نحن الذين نسمم البيئة ونحرق الوقود ونرمي النفايات ونلوّث المياه. لذالك، وعوضاً عن انتظار الحكومات لإتخاذ قرارات حيال هذا الموضوع، يجب أن نبدأ بأنفسنا وفي المكان الذي نعيش فيه. بهذه الطريققة يمكننا إحداث فرق في العالم.
هناك العديد من الحملات والمشاريع لإعادة التدوير والهادفة لحل المشكلات البيئية، ولكن هناك خطوات عدة لتدارك الوصول إلى مرحلة إعادة التدوير وتجنب الكوارث البيئية. وإليكم بعض هذه الحلول:
1. إعادة التفكير باختياراتك عند شراء البضائع، وشراء الأشياء التي نحن بحاجة إليها فقط. بالإمكان استعارة أو استئجار الأشياء التي لا نستعملها دائماً
2. رفض استعمال البلاستيك المصنوع للاستعمال الواحد (single use or disposable) واستبداله بالمواد التي يمكن إعادة استعمالها.
3. الحد من استهلاك المواد المغلّفة بمواد غير صديقة للبيئة واستبدالها بالأكياس التي يمكن إعادة استخدامها.
4. توفير الطاقة والمياه باستخدام الأجهزة الموفّرة للطاقة والماء وإغلاق جميع الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها
5. استخدام المواد الممكن إعادة استعمالها لأغراض جديدة
6. تجديد وإصلاح الأشياء قبل استبدالها بأشياء جديدة
7. إعادة التدوير (Recycling)
8. تسبيخ المواد العضوية (composting) واستعمالها كسماد عضوي للمزروعات والحدائق 

هذه النصائح هي حلول عملية تتطلب مجهود بسيط من كل فرد منّا. ولو نفّذنا جميعاً هذه الخطوات فسوف ننقذ ما تبقّى من مواردنا الطّبيعية ونعيد إحياءها ونجعل الأرض مكاناً أفضل للأجيال القادمة. 
إذا قام كل واحد منا بواجبه فسوف نعيش في عالم أكثر صحة ونظافة.

رنا الهندي - ليب تايم - 17 أيلول 2019

إرسال تعليق

 
Top