0
تحت عنوان من جبال ارارات وبيث نهرين الى جبل لبنان سيفٌ واحد، نظم حزبا الاتحاد السرياني العالمي والرامغافار الأرمني مهرجاناَ بمناسبة الذكرى الرابعة بعد المئة للابادة التي تعرض لها الشعبين الارمني والسرياني ومسيحيي جبل لبنان على يد السلطنة العثمانية عام 1915، ومرور ست سنوات على اختطاف مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، بحضور النائب إبراهيم كنعان ممثلاً الرئيس ميشال عون، المستشار بشارة خيرالله ممثلاً الرئيس ميشال سليمان، رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، رئيس حزب الرامغافار سيفاك هاغوبيان، النائب ادي معلوف ممثلاً الوزير جبران باسيل، الوزير ريشار قيومجيان ممثلاً الدكتور سمير جعجع، الدكتور فرج كرباج ممثلا النائب سامي الجمّيل، سفير دولة الامارات العربية المتحدة في لبنان الدكتور حمد سعيد الشامسي، المهندس جورج نعمان ممثلاً رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، النائب الياس حنكش، الكس كوشكريان عضو الهيئة التنفيذية العالمية في حزب الهنشاك، الدكتور رازي الحاج ممثلاً الوزيرة مي شدياق، العقيد الركن ريمون نصور ممثلاً وزير الدفاع الياس بو صعب وقائد الجيش العماد جوزف عون، المقدم المهندس فادي حرب ممثلاً المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم، العقيد فرنسوا رشوان ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، الرائد جوزف الغفري ممثلاً مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا، العقيد حسين صعب ممثلاً مدير مخابرات الجيش العميد الركن انطوان نصور، النائب السابق هاغوب كسارجيان، جوزف نعمه ممثلاً النائب ماجد ادي ابي اللمع، الدكتور امين اسكندر رئيس الاتحاد السرياني الماروني، المطران جورج صليبا، المونسينيور جوزف شمعي، الخور اسقف الياس جرجس، الاب الخوري ناجي شيبان، الاب دافيد ملكي، اعضاء اللقاء المتني شكري مكرزل ودوري صقر، ممثل الادارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا عبد السلام احمد، مؤسسات وجمعيات سريانية وارمنية، شخصيات وفاعليات واعضاء مجالس بلدية واختيارية وحشد شعبي. تخلله كلمات سياسية ومعزوفة أرمنية بأداء رافي شيلينغريان واغنية ثورية سريانية عزف وغناء سندي لطي.
بدايةً النشيد اللبناني ودقيقة صمت على ارواح الشهداء، ثم كلمة لعريفة الحفل ليلى لطّي "تساءلت فيها لماذا اصبح الشرق رمز للتخلف والارهاب بينما الغرب اصبح رمز الحضارة. نحن الذين اخترعنا أول كتابة في العالم "الحرف المسماري" وبعدها استطعنا أن نخترع الابجدية التي غزت العالم ب "22" حرف.
نحن احفاد الذين بنوا الجنائن المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا، نحن من نشأت في ارضنا الاديان، ونحن من صدرناها للغرب، نحن من ابتكرنا فن العمارة ومن عندنا انطلق علم الفلسفة، هنالك قطبة مخفية اين ذهب كل هذا الابداع.
كلمة رئيس حزب الرامغافار سيفاك هاكوبيان:
من جبال أرارات مروراً ببلاد ما بين النهرين وصولاً لجبل لبنان/ سيف واحد"، سيف الإجرام التركي.
متل هالإيام أصدقائي، ما كانوا الأرمن لحالن بمعركة إحباط مشروع السطو التركي على أراضي المنطقة وخيراتها، ويلي راح ضحية هالمعركة الملايين من الأبطال والأبرياء.
منجتمع اليوم لإحياء ذكرى إنسانية أليمة، ورغم آلامها ما قدرت تكسرنا ولا تمحينا. عم نحيي ذكرى الإبادة الأرمنية ومجازر سيفو يلي دفع السريان والأقليات المسيحية ثمنها بالدم لحماية الوجود والأرض من التوحّش التركي.
مش صدفة إنو المصير واحد والتهجير واحد والاصرار على البقاء ورفض الموت واحد. قدام هالمصير المشترك، منوقف سوا اليوم.
يلي صار بنفس الوقت وبنفس المنطقة الجغرافية، أكّد حقيقة أساسية ضروري نضلّ نشدّد عليا، للتاريخ، وبصوت عالي قدام الجميع. هالحقيقة هيي/ وسمعوني منيح/ الأرمن والسريان ما تعرّضوا للإبادة لأن كانوا أقليات دينية بالمنطقة. لا. ويلي بروّج لهالشي سمحولي قلّو إنو ما بيعرف بالمشروع العنصري الطوراني التركي متل ما لازم. باختصار رح احكيلكن عن هالمشروع العرقي. التركي دبّح الأرمن والسريان لأنن وقفوا كسدّ بشري منيع بوجّ المشروع الطوراني القديم الجديد والدائم، يلي ببلّش من إسطنبول وبكمّل عند أطراف الشرق الأدنى، وبمرّ بأذربيجان والدول يلي شعوبها من العرق التركي بشرق جمهوريات الاتحاد السوفياتي. فكان ضروري عند التركي يزيحن من دربه ويصفّيهن ليحقّق لبدو ياه. هيدا السبب الوحيد للإبادة والمجازر ومش الدين. خلي هالحقيقة تكون واضحة للتاريخ، ودليل هالشي لصار بسوريا وتحديداً بالمناطق يلي بيسكنوها إخوانا السريان، وبغض النظر عن رأينا حول مين عزّز وجود داعش، ما من شكّ إنو تركيا هيي الداعم الأكبر لهالمجموعات الإرهابية والمموّل إلها طالما عم تخدم مشروعها العرقي.
وسمحولي شدّد ع حقيقة تانية ما بتقلّ أهمية. مع إنو الأرمن والسريان مسيحيين والأتراك إسلام، بس ولا مرة تطلّعنا أو رح نتطلّع على الإبادة والمجازر من زاوية دينية. لصار ما الو علاقة بالدين ولا بمثّل الدين الإسلامي على الإطلاق، بدليل إنو جمال باشا السفّاح لما علّق المشانق بساحة البرج، ما فرّق بين مسيحي ومسلم، وبدليل تاني إنو شريف مكة الشريف حسين يلّي ناضل لتحرير العرب من الحكم العثماني، دعا بوقتها القبائل العرب لمساعدة الأرمن المهجّرين وتقديم الطعام والمأوى الهن، فكانوا في قمّة التجاوب والتعاون، ونحنا ممتنّين لهالجميل، وشعوبنا ما رح تنسى هالمعروف الإنساني العربي الأصيل، تماماً متل ما رح ننسى أبداً استضافة الشعبين السوري واللبناني واحتضانهن إلنا بأصعب الظروف يلي مرقنا فيها.
من هون رح أكّد إنو الأتراك صحيح معتنقين الإسلام، ولكن ممارساتهن غير اسلامية. استغلّوا الدين ليمسكوا الخلافة، ولما ما عاد الدين عم بناسب مصالحن، تحوّلوا فجأة للعلمانية وبطّلوا يعترفوا فيه. وكمان، لما ما عادت تنفع العلمانية رجعوا عالتشدّد الديني، والكلّ شاهد على الأجندة التركية ودعمها للتطرّف والإرهاب اليوم. وما عادت سرّ ع حدا السياسات التركية تجاه الأكراد ومخطّط إردوغان للقضاء عليهن رغم إنّهم بينتموا لنفس الدين، ولكن التركي من أجل مصالحه ما بهمّوا لا أخلاق ولا دين ولا إنسانية.
بختام هالكلمة، الأرمن والسريان شعبان مصرّين على الحياة. بدم الشهدا هني أقوى. ما قدر التركي يلي ما عندو دين وما بينتمي لثقافة المنطقة ورغم هالشي ما إجت منو الا الويلات للشعوب ما قدر ولا رح يقدر يمحي ذاكرتنا ووجودنا. عاش الشعبين الأرمني والسرياني، عاشت العلاقة الأخوية بين أرمينيا وأشقاءنا العرب. عاش لبنان.
كلمة رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد:
لن أتَطرّق بإسهاب إلى تاريخ شعبِنا السرياني بكافة تسمياته (اشوري كلداني ارامي فينيقي) وانجازاتِه الثقافية والعلمية التي قدمها للبشريةِ جمعاء، انطلاقًا من أرضهِ التاريخية في بلاد ما بين النهرين Mesopotamia والتي أسّسَ فيها أولَ حضارة إنسانية، فهو تاريخٌ غنيٌّ عن التعريف.
ما يهمّني أن أتطرّقَ إليهِ اليوم هو كيفيّة ردّ الجميل لهذا الشعب، وكيف يُكافَأ على صُنعِه. كيف يُجازى شعبٌ كهذا بالمجازر والاضطهاد وبالقضاء على حضارتِهِ وتاريخِهِ وتحويلِه لأقلياتٍ أثينيّة او دينية في معقلِهِ التاريخي، فاصبح بالتالي مهجراً ولاجئاً ومكسوراً ومواطناً من الدرجة الثانية في وطنه الام.
لقد كابدَ شعبُنا مجازرَ شنيعة عديدة والطّامَةُ الكبرى، أنّ معظمها كانت تُرتَكَبُ باسم الدين وليس أحدثها مجازر سيفو عام 1915 التي قاساها مع الشعب الأرمني وغيرِهِما من مسيحيي هذا الشرق على يدِ الإمبراطورية الشوفينية العثمانية، حيث قُتِلَ وشُرِّدَ الملايين حينها كما في يومِنا هذا ولم تحرِّك الدول العظمى ساكناً للحدّ من هذه المجازر الشنيعة، والّتي كان للبعض منهم دور كبير في التخطيط لها، فذٌبِحت شعوب واقتُلِعت من جذورِها وهُجِّرَت إلى أصقاعِ العالمِ، وكأنَّ شيئًا لم يكن. أٌعيد رسم خرائط وصُنعت دول وحلّت شعوب مكان الشعوب الأصيلة ولم يكتفوا بهذا الحدّ ليكملوا إبادَتَهم مع سابق اصرار وتصميم بشلِّ ومحو ذاكرة شعبنا وصبغِهِ بصبغَةٍ طائفيةٍ فارضين عليهِ قومياتٍ غير قوميتِهِ، بلإضافة إلى إجبار الكثير منهم على تغيير دينهم.
اليوم، لسنا بصدد سرد تفاصيل مجريات الابادة التي اصابتنا منذ مئة واربع سنوات او اثبات وقوعها، فهي مدموغة بدماء مليون ونصف ارمني و750 الف سرياني والالآلف من المجموعات المسيحية الاخرى وحوالي 200 الف مسيحي في جبل لبنان، وأضف الى ذلك دماء الآف العرب والاكراد المسلمين الذين كابدو ما كابدناه من اجرام السلطنة العثمانية.
اثباتاتنا دامغة لا تقبل الشكّ وليست للمساومة.
اثباتات موثقة بالتقارير الخطيّة وبالصور وباعترافات من قبل مرتكبين ومشاركين في هذه المجزرة، وحتى من قبل نواب ديار بكر الاكراد الّذين اعتذروا نيابة عن ارتكابات اجدادهم المشينة، كذلك اعتذار القائد الكردي عبدالله اوجلان عن المجازر الّتي ارتكبت على يدّ بعض العشائر الكرديّة بتحريض من السلطنة العثمانيّة باسم الدّين، قائلاً: "لا حريّة
ولا ديمقراطيّة في هذا الشرق إن لم ينل الشّعب السرياني في أرضه التاريخيّة، و هو الشعب الأصيل لهذه المنطقة، كامل حقوقه دون منّة من أحد".
كما أصدر حفيد جمال باشا السفاح كتاب يعترف فيه بأعمال جدّه الإجراميّة، حيث يعتذر عنها و يستعرّ بها إذ يعتبرها وصمة عار على جبين وطنه.
كذلك لا ننسى ما طلبته الدولة التركية منّا كمجلس بيت نهرين القومي، بعد استردادنا لبعض الضيع والكنائس والأديرة من خلال نضالنا العسكري والسياسي المستمر، بفصل قضيتنا عن قضيّة اخوتنا الأرمن، و لكننا نرفض ذلك رفضاً قاطعاً.
الموضوع أكبر من ذلك بكثير، إذ يتكرّر هذا الموضوع من خلال لعب دور السلطان العثماني بالسياسة الاردوغانية، والّتي تحاول فرض نفسها على الشعوب العربية وغير العربية في المنطقة، يحاول اردوغان لعب الدور الممثّل الشرعي للخلافة الإسلاميّة ولكن للأسف بصبغة داعشيّة، من خلال دغدغة مشاعر المسلمين.
كما يعتقد انّه سيستقطب عطف الشعوب الاسلاميّة من خلال تحويل كنيسة أيا صوفيا لمسجد، لكنّه مخطئ. نحن أبناء بقايا السيوف نعلم كيف تصرّفت بعض العشائر العربية التي كانت تتعرّض أيضاً للقتل، اذ حمت المسيحيين وعرّضت نفسها للخطر من اجلنا.
نحن طبعاً نقف الى جانب اخوتنا العرب وخاصّةً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتان تقومان بعقد مؤتمرات لحوار الأديان والتقارب الثقافي لنشر المحبّة والسلام بين الشعوب. حيث ان المنظمات الارهابية التي تدّعي بتمثيل الاسلام، من تنظيم داعش و اخواتها، هي حركات ارهابية تهدف أولاً لضرب الاسلام المعتدل وعزله عن محيطه وعن المجتمع الدّولي، وثانيا لإفراغ الشرق من المسيحيين، ليتمّ مخطط العزل التّام عن العالم، وبالتالي تصبح تركيا وايران الممثّل الشرعي لهذا المشروع الارهابي، دولتان تختصران ارادة شعوب المنطقة المغلوب على أمرها.
وهنا نذكّر بقضيّة المطرانين المخطوفين منذ ستّة أعوام، وهما يوحنا ابراهيم و بولس يازجي، المجهولي المصير حتّى الآن، ليس باعتبارهما رجلي دين بل نموذج مصغّر عن قضيّة الشرق بأكمله، اذ ان مصير الشرق مجهول متقلّب كمصير المنطقة. وهنا لا بد لي من تقديم التحيّة لسيادة المطران دانيال كوريه السامي الاحترام، رئيس لجنة المتابعة لقضيّة المطرانين، تحيّة لجهوده وكافّة التحرّكات التي قام بها اذ كان بعضها محفوفاً بالخطر.
كذلك لن ننسى بتقديم التحية أيضاً لخليّة نحل تختصر برجل وهو اللواء عباس ابراهيم، مدير عام الأمن العام اللبناني، الّذي حمل هذا الملف على عاتقه لدول العالم، ولكنّ للأسف دول القرار نائمة والمنظمات الارهابية ساهرة.
كما نحيي رفاقنا في المجلس العسكري السرياني وقوات سوريا الديمقراطية، الذين لم يكنّوا عن المسائلة عن المطرانين والصحافي اللبناني سمير كساب، في كلّ مرّة حرّروا منطقة او أسروا امير داعشي.
لن نبكي اليوم على ما فقدناه من وطن وأرض وحضارة، ولا نتسوّل حقنا، نحن اليوم نناضل سياسيّاً و عسكريّاً و نقدّم الشهداء من أجل الحصول على حقوقنا و قضيتنا بالتعاون مع شعوب ساهمت بذبحنا و تهجيرنا سابقاً و شعوب اختلط دمنا بدمهم، فهذا ما يخوّف عدوّنا المشترك.
نحن اليوم، بالتحالف مع الأكراد والعرب والايزيديين والأرمن وغيرهم، نخلق مجتمع انساني أممي نحارب من خلاله الفكر الارهابي الداعشي المتطرّف، عندما يتعانق الشهيد السرياني والكردي والارمني والعربي والايزيدي في سبيل حريّة الشعوب وبناء مجتمعات تعدّدية ديمقراطية تحترم حقّ الانسان بتحديد مصيره.
نحن اليوم نصرّ على نيلنا الحكم الذاتي في سهل نينوى في العراق، وعلى نظام فيدرالي اتحادي ديمقراطي في سوريا، ونناضل من أجل تحقيق ذلك.
أمّا تركيا، فمهما كابرت وعاندت واضطهدت، سنبقى مصرّين على اعترافها بالمجازر التي ارتكبتها بحقنا والاعتراف بحقوقنا ووجودنا.
أما في وطننا الحبيب لبنان وطن الأقليّات المضطهدة عبر التاريخ، واحة الحريّة في هذا الشرق، وطن الرسالة، فنتمنّى كما كان هذه البلد السبّاق في وضع شرعة حقوق الانسان ووضع دستور يحترم حقوق المواطنين ويساويها، ألّا يشبه الأنظمة المجاورة في حكم الحزب الواحد واحتكار التمثيل السايسي من قبل أيّ حزب يعتبر نفسه الأقوى وممثّلاً لكافّة المكوّنات الأخرى، ونرفض إلغاء خصوصيّات الجماعات المتعدّدة واستنساخ فكر حزب الاتحاد والترقي وفكر البعث.
لن نقبل بإفقار وتجويع واذلال الشعب كي يسلّم أمره للفاسد، لا نرضى بتهجير أولادنا وسرقة خياراتنا، نريد ان يبقى لبنان فسحة الأمل الذي لم يكن يوماً بلون واحد، نريد لبنان الجسم الواحد بأفكار كثيرة ومعتقدات متعدّدة، حاملاً قلباً واحداً. هـكــذا هو لبنــان.
نختم ونقول لتركيا، لن نسامح، لن نصالح، لن ننسى... وعلى تركيا الاعتراف والتعويض.
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.
كلمة رئيس الاتحاد السرياني الماروني "طور ليفنون" امين اسكندر
أكد خلالها على أن المجاعة التي فرضها المحتل العثماني على جبل لبنان، كان هدفها حصار المسيحيين ولقطع علاقاتهم مع الخارج، للاستفراد بهم، والقضاء عليهم وتغيير الواقع الجغرافي والسكاني. وفرض هوية غير الهوية السريانية على موارنة لبنان. وطالب أن تعود اللغة السريانية لغة وطنية في لبنان وذلك للتمسك بأرض الاباء والاجداد ولعدم طمس هذه المأساة التي راح ضحيتها حوالي الـ220 الف لبناني.
المجزرة حصلت في نفس الوقت التي حصلت فيها الابادة الارمنية والسريانية، ولكن بطريقة مختلفة، لأن جبل لبنان قريب من دول خارجية فخاف العثماني من استعمال السيف فاستعمل التجويع والحصار، سائلاً لماذا هذا التعتيم والصمت طول هذه السنوات.

24 نيسان 2019

إرسال تعليق

 
Top