0
لا تزال انتخابات الرابطة المارونية تتفاعل، سيما انتخاب نعمة الله أبي نصر المطعون في رئاسته بشكلٍ سلبي، خاصة بعد انسحاب الأستاذ أنطوان الشدياق والكلام عن توالي الاستقالات الأخرى لاحقاً، والجدل القائم حول عدم قانونية انتخاب أبي نصر.
إن التفسخ الحاصل في الرابطة المارونية غير مسبوق، وقد أدى لتلاشي دورها الوطني وتراجع انتاجيتها، واستياء كبير في بعض الأوساط المارونية.
وفي هذا السياق لا بد من تسجيل استمرارية المراجعات القضائية بانتظار الأحكام التي قد تصدر وتعيد النظر بعدم قانونية انتخاب نعمة الله أبي نصر.
وقالت مصادر مواكبة لـ"ليب تايم" ان تبادل اللوائح في ما خص المراجعة القضائية المقدمة من رئيس لائحة "رابطة لبكرا" غسان جوزف الخوري جارٍ، فيما يحاول أبي نصر تحضير دفاعاته.
كما استغربت الأوساط تأخر نقيب المحامين في إعطاء الإذن لملاحقة المحامي نعمة الله أبي نصر.

بيان انسحاب الشدياق
أعلن الزميل أنطوان ميشال الشدياق انسحابه من الرابطة المارونية، احتجاجا على "التدخلات السياسية في انتخابات الهيئة الادارية للرابطة لوضع اليد عليها".
وأعلن الشدياق قراره في بيان جاء فيه: "لما وصلت الامور في الرابطة المارونية الى ما وصلت اليه من خلافات نتيجة تدخل الاحزاب في انتخابات هيئتها الادارية الجديدة وتوزيع الحصص بين هذه الاحزاب على غرار التدخلات التي حصلت في انتخابات نقابات المهن الحرة لوضع اليد على قراراتها.
وبما ان الرابطة المارونية مؤسسة مستقلة تتمثل فيها نخبة من ابناء الطائفة المارونية وليس الحزبية، لذلك، وعلى ضوء التدخلات الحزبية التي جرت لوضع اليد على الرابطة اعلن انسحابي من الرابطة بعد عمل متواصل دام 30 سنة آملا في ان يكون بداية لانسحابات يعلن عنها قريبا. 
أضاف: احذر من ان اي محاولة يعد لها لقمع الحريات وحرية التعبير عن الرأي تحت ستار تحديد سقوف من هنا ومن هناك للحريات في لبنان سنرد عليها ولن نسمح لاحد بعد نضال وطني بسلبنا هذه الحريات التي ناضل من اجلها الشعب اللبناني ونقابات المهن الحرة ورجالاته الشرفاء".

الاربعاء 24 نيسان 2019

إرسال تعليق

 
Top