0
عندنا مشكلة في محاولة فهم ما يجري على ضوء القمة العربية وزيارة ديفيد هيل والحديث عن محاولة تأليف الحكومة:
- قطر وتركيا دولتان صديقتان ومتعاونتان في المنطقة (في سوريا وفي ليبيا).
- قطر وتركيا على خلاف عميق مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة
- قطر وتركيا على عداء مع النظام السوري
- وئام وهاب حليف النظام السوري هاجم أمير قطر لحضوره مؤتمر القمـّة
- جبران باسيل دعا إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ووجه دعوة للسفير السوري لحضور القمة بصفة ضيف ورفض السفير هذه الدعوة وكان مسروراً بحضور أمير قطر
- الصحافة السورية تشن هجمات يومية على قطر وتسمي الأمير تميم أمير الدم
- نبيه برّي غير المشارك في الحرب السورية مما فتـّر العلاقات بينه وبين نظام دمشق "المتعافي"، يحاول استرضاء سوريا بكل الوسائل، ويرفض حضور حكومة بنغازي مؤتمر القمة علماً أن هذه الحكومة مدعومة من تركيا وقطر وهي في مواجهة مع اللواء خليفة حفتر المدعوم من مصر والإمارات والنظام السوري
- إيران عن لسان "حزب الله" (أمس) في احتفال بذكرى ثورة الخميني: تأييد لكلمتي رئيس الجمهورية وجبران باسيل في مؤتمر القمة
- ديفيد هيل يحذر من عقوبات اميركية آتية وستطال مسؤولين كبار ومؤسسات لبنانية في حال وجود "حزب الله" في الحكومة العتيدة (وبداية الغيث 11 مصرفاً لبنانياً أمام القضاء في الولايات المتحدة) والنتيجة كارثية على الصعد كافة
- مصادر العهد تتحدث عن مبادرات جديدة لتأليف الحكومة، ولا تظهر هنا غير القشور

ان محاولة فهم ما يجري: الخلافات التركية - القطرية مع العالم العربي (السعودية - مصر - الإمارات ...) واضحة. العداء بين إيران والعالم العربي واضح. السياسة الخارجية اللبنانية فاشلة لا بل صبيانية.
لا حلول في الأفق طالما لم يقتنع الأفرقاء اللبنانيين بالعودة إلى ما وافقوا وتوافقوا عليه في "إعلان بعبدا" في 11/06/2012 الصادر عن هيئة الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وتحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة وفي العالم ورسم سياسة دفاعية لبنانية شرعية ينتج عنها استراتيجية دفاعية تحمي الجميع دون استثناء وتأليف حكومة حيادية الآن.

العميد خليل الحلو - 21 كانون الثاني 2019

إرسال تعليق

 
Top