لأن لا حكومة ولا مشاورات حكومية، فلا حاجة لأن يبقى الرئيس المكلّف سعد الحريري في بيروت. طائرته حملته أمس إلى باريس، في إجازة من التشكيل هي أشبه بالاعتكاف، على رغم نيته العودة قريباً. ويعوّل فريق الحريري على غيابه، لخفض «السقوف العالية» التي لا تزال تحول دون البدء بالبحث عن مخارج جدية للعقبة الأخيرة التي تمنع تأليف الحكومة: سنّة 8 آذار. هؤلاء النواب لم يكونوا ليتوقعوا أن الحكومة يمكن أن تقف على تمثيلهم.
مع ذلك، فهذا أمر يحسبونه لحزب الله، الذي يجدونه متمسكاً بحقهم في التمثيل. حتى اللحظة، يبدو أن الحزب، وفق «الأخبار»، ارتكب خطأ تكتيكياً. فسياسة التفاوض «السري» التي سبق أن جرّبها مع وسطاء إطلاق الأسرى من معتقلات العدو، تبدو غير ذات فاعلية في الداخل اللبناني. فالعلنية جزء من أسلحة المعركة.
مع ذلك، فهذا أمر يحسبونه لحزب الله، الذي يجدونه متمسكاً بحقهم في التمثيل. حتى اللحظة، يبدو أن الحزب، وفق «الأخبار»، ارتكب خطأ تكتيكياً. فسياسة التفاوض «السري» التي سبق أن جرّبها مع وسطاء إطلاق الأسرى من معتقلات العدو، تبدو غير ذات فاعلية في الداخل اللبناني. فالعلنية جزء من أسلحة المعركة.
"الأخبار" - 2 تشرين الثاني 2018
إرسال تعليق