0
بعد مشاركته وليمة العشاء مع لفيف من رؤساء بلديات بشرّي وأعضاء البلدية وأهل البلدة ومحافظ الشمال والمخاتير، أجاب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على سؤال لـ"الجمهورية" عن أمنيته في عيد مار شربل وعن الأعجوبة التي يتمنّاها فقال:

"الأعجوبة التي نتمنّاها هي "الخروج من المأزق الذي نعيش فيه، وهو مأزق الحكومة، فكلّ شيء متوقّف لأنه ليس هناك حكومة، خاصةً وأنّ مؤتمر سيدر يربط جميعَ المساعدات بالحكومة والإصلاحات، ولا يجب التلاعب بالأمر بهذا الشكل، نحن نطلب هذه الأعجوبة من مار شربل كما نلتمس منه السلام لهذا الشرق ونهاية الحروب وعودة النازحين الى بيوتهم، كما ونطلب منه ان يُحدِث فينا الأعجوبة وفي حياتنا وفي مسيحيتنا لنعيشَها في المجتمع والعائلة والدولة، وكي نستأهل الأعجوبة.

وهل تتأمّل خيراً؟
يجيب: "أتأمّل خيراً لأننا أبناء القيامة".

رسائل كثيرة وجّهها البطريرك في ليلة عيد القديس شربل إلى اللبنانيين كما السياسيين. كذلك شكّلَ حضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ومشاركتُه في القداس الاحتفالي ربّما الرسالة الأحبّ إلى قلوب أهل البلدة، فأظهَر إيلاءَه على الصعيد الشخصي أهمّيةً مميّزة لعيد القديس شربل، مظهِراً بحضوره شخصيّاً أهمّية الحدثِ وما يشكّل القديس بالنسبة إليه من "قداسة عالمية" لا تُضاهيها عالمية.

"الجمهورية" - 16 تموز 2018

إرسال تعليق

 
Top