0
لا يرى "حزب الله" جديداً ملموساً على مستوى تأليف الحكومة. وقال احد مسؤولي الحزب لـ"الجمهورية": "نأمل ان نصل الى إيجابيات، ولكن لو كانت هناك إيجابيات ناتجة عن اتصالات او لقاءات بين هذا المسؤول او ذاك، لكانت ظهرت فوراً. وطالما لم تظهر الايجابيات لا نستطيع ان نقول انها موجودة. ثم اننا لم نسمع تبدّلاً في مواقف الاطراف".

كما لا جديد أمام عين التينة التي استمر بينها وبين الرئيس المكلّف عبر الوزير علي حسن خليل وكذلك الوزير السابق غطاس الخوري، وبحسب أجواء مقر الرئاسة الثانية، فإنها لم ترَ تبدّلاً في حال التأليف حتى الآن، بل بالعكس ما زالت ترى في خانة السلبية، وانّ الاسباب التي دفعت الرئيس نبيه بري الى اتخاذ قراره بالمغادرة في زيارة خارجية، وحوّلت التأليف الى ما يشبه بورصة مطالب تصعد وتهبط، ما زالت موجودة ولم تَنتفِ.

هذا الرأي يكاد يكون نفسه لدى الحزب التقدمي الاشتراكي بشكل عام، ولكن يبدو انّ قرار الحزب هو اعتماد نبرة هادئة في مقاربة تطورات التأليف، وجرى التعبير عن ذلك في الزيارة التي قام بها النائب وائل ابو فاعور الى بيت الوسط ولقائه الحريري، والتي تزامنت مع زيارة مماثلة لوزير القوات ملحم الرياشي. مع الاشارة الى انّ ابو فاعور والرياشي تَشاركا مع الرئيس المكلّف في مشاهدة مباراة البرازيل والمكسيك في إطار تصفيات كأس العالم في كرة القدم، في أحد صالونات بيت الوسط.

"الجمهورية" - 3 حزيران 2018

إرسال تعليق

 
Top