0
أطلت النجمة سيرين عبد النور في خماسية "الشهر السابع" بدور من أجمل أدوارها "نايا" الطبيبة النفسية، فأبهرتنا بمستوى النضج التمثيلي التي وصلت له، إن التمثيل الحقيقي نابع من الصدق وهذا ما فعلته سيرين عندما قررت ان تعطي التمثيل بعد أكثر عمق وصدق وإحساس، فسيرين لا تترك فرصة إلا وتصنع فيها إختلاف وتترك بصمة بطعم ونكهة خاصيين بها فقط. 

لا شك أن هذه الخماسية كانت تحدي كبير وعميق بالنسبة إلى سيرين وكسبته بإقتدار وعن جدارة وأبدعت في تقمص الشخصية بكل تفاصيلها وجوانبها لتكون صاحبة الألف أداء وأميرة الألف شعور في مشهد واحد ، بدقة وإحتراف برعت في تأدية الدور فغرقنا معها في حكاية "نايا" وبالسحر المبهر للغة عيونها، عيونها التي تجتاح القلوب وتتكلم آلاف الكلمات وتنبض بملايين الاحاسيس. سيرين قلبت الموازين وأثبتت أنها تأخذ العمل والدور لمناطق أكثر تميزاً وتفرعاً ونضجاً ولا ينافسها في هذا أحد على الساحة.

ولا بد أن نشير هنا، إلى أن مجهود سيرين كان مضاعف ولا سيما أنها كانت حامل في كريستيانو فهنيئا لنا على ممثلة إستثنائية من طراز رفيع تتحدي نفسها وتتفوق وتتميز تكسر القيود وتغرد في سرب خاص بها هي وحدها!

سيرين إسم يعطي للمشاهد شهادة ضمان بدور وعمل رائع، مبدعة وممثلة شرسة وخطيرة في أدائها لأدوارها التي لا تترك فيها شئ فدائما ما تأتي بسقف الأداء بمهارة فائقة.

إيلي طايع - منبر "ليب تايم" - 29 حزيران 2018

إرسال تعليق

 
Top