0
حذرت أوساط سياسية من أن اشتداد حدة التساجل الإعلامي بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" بعد نتائج الانتخابات النيابية، ومحاولة كل فريق تصوير نفسه على أنه الأقوى مسيحياً، من شأنه أن يترك انعكاسات سلبية على "اتفاق معراب"، الذي تعرض لهزات عديدة يخشى عليه بسببها من الانهيار والسقوط في آخر المطاف، إذا استمرت الحملات الكلامية بين الفريقين، خاصةً وأن التوقعات تشير إلى مرحلة شد حبال بين "القوات" و"التيار"، في ما يتصل بالكثير من الملفات، ومنها تشكيل الحكومة، حيث تريد "القوات" رفع حصتها الوزارية بعدما ضاعفت كتلتها النيابية، في حين أن التيار "العوني" سيحاول الحصول على حصص وزارية وازنة، في وقت أبلغت مصادره "السياسة"، أنه لن يتنازل عن حقيبة وزارة الطاقة التي لن تكون لغيره. 

"السياسة الكويتية" - 15 أيار 2018

إرسال تعليق

 
Top