تقول أوساط سياسية بارزة تراقب حملات التعبئة الانتخابية، لـ"الحياة"، إن "من بين أسباب تصاعد حدتها ما أدى إلى حوادث وصدامات بين مناصري المتنافسين في بعض الدوائر، هو أن قوى رئيسة تتعاطى بدرجة عالية من التوتر بسبب انشقاقات في صفوفها، أو بترشح رموز كانت تنتمي إليها لكنها انفصلت عنها لسبب سياسي أو تنظيمي أو انتخابي، وصار بعضها مرشحاً على لوائح منافسة بقوة".
وتشير المصادر إياها إلى هذه الحالات بالقول إن "قيادات القوى السياسية التي تخضع لهذا العامل في الانتخابات عديدة، ولا يقتصر الأمر على جهة واحدة. وأبرز الأمثلة التي تسردها هو المتعلق بـ "التيار الوطني الحر" الذي يخوض معارك عبر لوائح "لبنان القوي" التي يدعمها مع "رفاق الأمس" في دوائر عدة أهمها دائرة كسروان - جبيل توزعوا على 3 لوائح (من أصل اللوائح الخمس المتنافسة)، هي:
- لائحة "عنا القرار" التي تضم النائبين يوسف خليل وجيلبرت زوين اللذين تخلى عنهما "التيار الحر" في اختيار مرشحيه عن كسروان. وهما نائبان يتمتعان بدعم جزء محترم من عائلتيهما يمكنهما من جذب أصوات منهما لمصلحتهما تكون خسارة لـ "التيار".
- لائحة "التغيير الأكيد" أي تحالف حزب "القوات اللبنانية" مع عدد من الشخصيات المستقلة منها زياد الحواط. وهي تضم القيادي في "التيار الحر" نعمان جوزيف مراد، الذي استبعدته قيادته عن الترشح على رغم أنه حل أولاً في الانتخابات الداخلية التي أجراها التيار لاختيار مرشحيه. ويحمّل ناشطو "التيار" رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل مسؤولية إخراج مراد من دائرة المرشحين وبالتالي اضطراره للانضواء في لائحة منافسة.
- لائحة "التضامن الوطني"، أي ائتلاف "حزب الله" (المرشح حسين زعيتر) والوزير السابق جان لوي قرداحي. وهي تضم القيادي في "التيار الحر" الدكتور بسام الهاشم الذي أعلن استقالته منه لخوض المعركة على هذه اللائحة.
ولم تقتصر خسارة "التيار" أصواتاً من جمهوره على هذه الدائرة وإن كان عدد رفاق الأمس فيها يحسب له حساب، بل امتد إلى غيرها والبارز منها:
- دائرة بيروت الأولى ( الأشرفية، المدور، الرميل والصيفي) حيث تتنافس 5 لوائح. ويخوض القيادي المفصول من "التيار" زياد عبس المسؤول سابقاً عن منطقة الأشرفية، المعركة على لائحة "كلنا وطني" في مواجهة تحالف "التيار" مع حزب "الطاشناق" و"تيار المستقبل".
- لائحة "كلنا وطني" في الشمال الثالثة (البترون، الكورة، زغرتا وبشري) تضم القيادي السابق في "التيار" أنطوان الخوري حرب، الذي كان من مؤسسي فرع حزبه في قضاء البترون. وتتنافس اللائحة مع 3 لوائح أخرى بينها "الشمال القوي" التي يتزعمها باسيل، فضلاً عن وجود مرشحين لـ "التيار" عن زغرتا والكورة، سيحجب عنهم حرب المقترعين لمصلحته.
وتشير الأوساط المتابعة لبعض ما جرى في دوائر أخرى إلى أن جبل لبنان الثانية (المتن) حيث 5 لوائح متنافسة، ستشهد انفكاك مقترعين من جمهور "التيار" عنه بفعل استبعاد مرشحين من لائحته مثل النائب نبيل نقولا، لأن هؤلاء يناصرون الأخير بغض النظر عن "التيار". وهذه القاعدة تشمل دوائر أخرى جرى فيها التخلي عن ترشيح نواب حاليين أو قياديين في التنظيم. وهذا تكرر في جبل لبنان الرابعة (الشوف - عاليه).
وتشير المصادر إياها إلى هذه الحالات بالقول إن "قيادات القوى السياسية التي تخضع لهذا العامل في الانتخابات عديدة، ولا يقتصر الأمر على جهة واحدة. وأبرز الأمثلة التي تسردها هو المتعلق بـ "التيار الوطني الحر" الذي يخوض معارك عبر لوائح "لبنان القوي" التي يدعمها مع "رفاق الأمس" في دوائر عدة أهمها دائرة كسروان - جبيل توزعوا على 3 لوائح (من أصل اللوائح الخمس المتنافسة)، هي:
- لائحة "عنا القرار" التي تضم النائبين يوسف خليل وجيلبرت زوين اللذين تخلى عنهما "التيار الحر" في اختيار مرشحيه عن كسروان. وهما نائبان يتمتعان بدعم جزء محترم من عائلتيهما يمكنهما من جذب أصوات منهما لمصلحتهما تكون خسارة لـ "التيار".
- لائحة "التغيير الأكيد" أي تحالف حزب "القوات اللبنانية" مع عدد من الشخصيات المستقلة منها زياد الحواط. وهي تضم القيادي في "التيار الحر" نعمان جوزيف مراد، الذي استبعدته قيادته عن الترشح على رغم أنه حل أولاً في الانتخابات الداخلية التي أجراها التيار لاختيار مرشحيه. ويحمّل ناشطو "التيار" رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل مسؤولية إخراج مراد من دائرة المرشحين وبالتالي اضطراره للانضواء في لائحة منافسة.
- لائحة "التضامن الوطني"، أي ائتلاف "حزب الله" (المرشح حسين زعيتر) والوزير السابق جان لوي قرداحي. وهي تضم القيادي في "التيار الحر" الدكتور بسام الهاشم الذي أعلن استقالته منه لخوض المعركة على هذه اللائحة.
ولم تقتصر خسارة "التيار" أصواتاً من جمهوره على هذه الدائرة وإن كان عدد رفاق الأمس فيها يحسب له حساب، بل امتد إلى غيرها والبارز منها:
- دائرة بيروت الأولى ( الأشرفية، المدور، الرميل والصيفي) حيث تتنافس 5 لوائح. ويخوض القيادي المفصول من "التيار" زياد عبس المسؤول سابقاً عن منطقة الأشرفية، المعركة على لائحة "كلنا وطني" في مواجهة تحالف "التيار" مع حزب "الطاشناق" و"تيار المستقبل".
- لائحة "كلنا وطني" في الشمال الثالثة (البترون، الكورة، زغرتا وبشري) تضم القيادي السابق في "التيار" أنطوان الخوري حرب، الذي كان من مؤسسي فرع حزبه في قضاء البترون. وتتنافس اللائحة مع 3 لوائح أخرى بينها "الشمال القوي" التي يتزعمها باسيل، فضلاً عن وجود مرشحين لـ "التيار" عن زغرتا والكورة، سيحجب عنهم حرب المقترعين لمصلحته.
وتشير الأوساط المتابعة لبعض ما جرى في دوائر أخرى إلى أن جبل لبنان الثانية (المتن) حيث 5 لوائح متنافسة، ستشهد انفكاك مقترعين من جمهور "التيار" عنه بفعل استبعاد مرشحين من لائحته مثل النائب نبيل نقولا، لأن هؤلاء يناصرون الأخير بغض النظر عن "التيار". وهذه القاعدة تشمل دوائر أخرى جرى فيها التخلي عن ترشيح نواب حاليين أو قياديين في التنظيم. وهذا تكرر في جبل لبنان الرابعة (الشوف - عاليه).
"الحياة" - 26 نيسان 2018
إرسال تعليق