0
في حين بدأ الموسم الانتخابي على ضبابية غير مسبوقة في طبيعة التحالفات بين القوى السياسية، بعدما اعتاد عليها اللبنانيون في الاستحقاقات الماضية منذ العام 2005 تخوض المعارك في ظل انقسام حاد بين 8 و14 اذار، الا ان ملامح عدة لبرلمان 2018 بدأت تلوح في الافق لا بل ان بعضها بات ثابتا كالوجوه النيابية التي ستغيب عن المجلس النيابي الجديد. 

واما ابرز الغائبين فسيكون حكما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحكم موقعه في سدة الرئاسة، ليغيب من كتلته حتى الآن كل من النواب عباس هاشم وفادي الاعور بحكم طبيعة القانون الجديد بالاضافة الى النائب عصام صوايا الذي سيكون تغييره حتميّاً، وهو الحاضر الغائب طوال فترة ولاية المجلس الحالي. 

واما من كتلة المستقبل فسيغيب رئيس الكتلة فؤاد السنيورة والنائب امين وهبي، كما النائب محمد قباني الذي اعلن شخصيّاً عدم نيته بالترشح. 

وبينما اعلن عضو كتلة القوات اللبنانيّة النائب انطوان زهرا عدم ترشّحه، فإنّ التحالفات قد لا تترك مكاناً أيضاً للنائب دوري شمعون في الشوف. 

واما في اللقاء الديمقراطي، حيث يقود رئيسه النائب وليد جنبلاط حملة تغيير واسعة، فسيكون التبديل الاكبر، وجراء هذا التوجه سيغيب جنبلاط شخصيا عن برلمان 2018 لصالح نجله تيمور ومعه كل من النواب غازي العريضي، علاء الدين ترو، ايمن شقير، فؤاد السعد، ايلي عون وانطوان سعد. 

وعلى خطى جنبلاط يتنحى النائب سليمان فرنجية ايضا ويغيب عن ساحة النجمة في العام 2018 لصالح نجله طوني، لتتجه انظاره بعدها الى بعبدا على ما يبدو. 

وبالاضاقة الى هذه الوجوه التي ستسقط من المشهد النيابي المقبل طوعا او قسرا، كان مجلس 2009 قد خسر كلّاً من النواب ميشال الحلو الذي توفي في 24 / 6 / 2014 والنائب هاشم علم الدين الذي توفي في 29 نيسان 2010 والنائب فريد حبيب الذي توفي في 31 / 5/ 2012 والنائب بدر ونوس الذي توفّي في الأسبوع الأول من العام المنصرم.
من جهته، النائب روبير فاضل سبق وقدّم استقالته في العام 2016.

نادر حجاز - موقع mtv - 
26 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top