0
اعتبر النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن إنّ "الحرمان خلال الـ15 سنة الأخيرة بلغ ذروته بحق المنطقة التي حمت اللبنانيين خلال الحرب الأهلية وشكّلت الملجأ الآمن لهم"، مشيراً إلى أنّ "الوضع العقاري في كسروان يتهاوى لأنهم يتعاطون معها كجزيرة وليس كقلب نابض للبلد".

وأعلن الخازن، في حديث للـnbn، أنّه "سيُصار إلى بلورة برنامج انتخابي وهو عبارة عن خطة متكاملة ذات جزءين: الوطني ويقوم على إعادة تكوين السلطة السياسية بمفاهيم الشفافية والصدق وحب الوطن، والمناطقي الذي يتطلّب التواصل الدائم بين النائب والمواطن والتنسيق حول الملفات التي تعني المجتمع من طرقات وبنى تحتية وغيرها".

وقال: "كسروان ما زالت تعيش على ما حققه الرئيس فؤاد شهاب فيما هناك من أتى وأخذ كل شيء حتى رئاسة الجمهورية"، سائلاً: "من يصدّق أنّ الدائرة التي منحت ثقتها لخمس نواب لدورتين متتاليتين حُرمت من وزير واحد في الحكومة؟".

أمّا عن التحالفات الإنتخابية، لفت الخازن إلى أنّه "بدأنا ببلورة الصورة الإنتخابية للثلاث أشهر المقبلة وسنكون يداً واحدةً مع كل حليف يشاركنا الموقف من أداء السلطة، على لائحة واحدة سنصيغها مع برنامج إنتخابي وسياسي تحت عناوين معيّنة" مؤكداً أنّ "التواصل قائم مع القوى والمرشحين المستقلين".

وأضاف: "كسروان – جبيل دائرة طبيعية وليست مُستجَدّة والهدف المنشود استعادة الهوية الكسروانية الجبيلية كعنوان أساسي لرؤيتنا المستقبلية".

وانتقد الخازن بشدّة "الإهمال الإنمائي الواقع من قبل السلطة الحالية فيما تحقق في عهد الرئيس ميشال سليمان حداًّ لازماً من الإنجازات في جبيل وكسروان".

وكشف "أننا ذاهبون إلى تكتل سياسي عريض بعد الإنتخابات النيابية يختلف تماماً عن تركيبة وسلوك هذه السلطة" داعياً الشعب اللبناني إلى "عدم التأثر بالديماغوجيا والشعارات الإعلامية بل المحاسبة على خرق الدستور لثلاث مرات والإحتكام إلى الوقائع والحقائق والإختيار بدقة في الإستحقاق الإنتخابي من أجل السير في قطارالدولة والقانون والديموقراطية". 

15 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top