0
أبدى مصدر مسؤول في حزب الكتائب «ارتياحاً حذراً للأجواء السياسية التي أعقبت المؤتمر الصحافي لرئيس الحزب النائب سامي الجميّل، الذي ساهم في تحريك المياه الراكدة»، لكنه رأى «انّ الأمور في خواتيمها».

وقال لـ«الجمهورية» انّ الحزب سيبقي على اتصالاته وعلى كل الخطوط مفتوحة لإعطاء الدفع المطلوب لآلية إنتاج قانون جديد للانتخابات، وفي الوقت نفسه سيكثّف من لقاءاته المعلنة وغير المعلنة مع القيادات الحزبية والشخصيات السياسية المستقلة والمجتمع المدني لقطع الطريق على ايّ محاولة للعب على عامل الوقت وصولاً الى فرض قانون الستين كأمر واقع».

وأكّد أنّ الكتائب «باتت في صلب العملية الانتخابية، وهي تعدّ العدّة للتعاطي مع كل السيناريوهات المحتملة بما تتطلبه من سياسات وتقنيات وتفاهمات وتنسيق». 

"الجمهورية" - 18 كانون الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top