0
تتركز المطالب الخارجية من لبنان في ظل استمرار الدعم الخارجي للجيش اللبناني إضافة الى دعم القطاع المالي على المحافظة على الاستقرار الأمني والمالي وانطلاق عمل المؤسسات بما لا يسمح للإرهاب بالعبور الى لبنان أو بانزلاق لبنان الى محور إقليمي باعتبار أن ذلك سيبقي مساعدة لبنان متعذرة اقتصاديا عبر تشجيع الاستثمارات وإعادة العلاقات مع الخارج. لذلك ومع التحرك الإيجابي الذي أطلقته عملية انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاق عملية تأليف حكومة، فإنه يخشى أن الكثير من المواقع الاستثمارية الخارجية ستبقى متوقفة على المرحلة المقبلة المتمثلة بالانتخابات النيابية وما إذا كانت ستحصل في موعدها أو تؤجل وما هي موازين القوى في قانون الانتخاب العتيد والتحالفات وتاليا النتائج وانعكاساتها على التوازنات في البلد.

"الأنباء الكويتية" - 18 تشرين الثاني 2016

إرسال تعليق

 
Top