0
طلع النائب السابق والوافر الطول سليم عون بنظرية، من جملة نظريات أتحف بها مشاهدي الزميل وليد عبود في سهرة الأربعاء، ومفادها "مش شامل روكز لأنو صهر الجنرال، هو صهر الجنرال لإنو شامل روكز". كرر العبارة مرّتين كي يستوعب المشاهد الـ Nuance في تلك العبارة.  
هذه المقولة قابلة للتطبيق على رئيس مجلس إدارة الـ"أو تي في" على هذا النحو "مش روي الهاشم لإنو صهر الجنرال، هو صهر الجنرال لإنو روي الهاشم"، وبطبيعة الحال "مش جبران باسيل لإنو صهر الجنرال، هو صهر الجنرال لإنو جبران باسيل".
 

يُستخلص من كلام الشاب الفاره ـ وهو دعا المشاهدين طوال حلقة "بموضوعية" إلى إستخلاص الخلاصلات والعبر ـ خلاصتين:

الأولى أن الجنرال ميشال عون لا يصاهر "مين ما كان".

 

الثانية أن آل عون الكرام، من مناضلي التيار، غير كل العونيين المنتسبين إلى أحزاب "الكتائب اللبنانية" أو "الوطنيّون الأحرار" أو "القوات اللبنانية" أو حتى حركة أمل. عن جد غير شي. سليم عون نموذجاً.
 

كلام سليم السليم مائة بالمائة غطّى على كلام زميله في صف الرابية حارس الدستور والميثاق والقانون سليم جريصاتي وزير العمل السابق ذي النظرة الطاووسية. ليس وحده من يحرس. إنه يتكلّم باسم الجميع. كل أعضاء التكتل يقومون بنوبات حراسة بمن فيهم نعمة الله أبي نصر والدكتور يوسف خليل. التكتل يحرس الدستور وتيار المستقبل ينتهكه. وزراء الرئيس ميشال سليمان ووليد جنبلاط وتمام بك يعطّلون الحكومة، وتكتل التغيير والإصلاح يعطّل التعطيل. كيف ؟
 

لم أستخلص شيئاً من هذه البهلوانيات اللغوية. سليم الأول (المهندس) أشطر. فهمت عليه.
 

وبالإذن من السليمين، مثل جبران لم ينجب التيار الوطني الحر. أعود وأذكر وأستخلص "مش جبران باسيل لإنو صهر الجنرال، هو صهر الجنرال لإنو جبران باسيل". بعمر التاسعة والعشرين، أي في العام 1999 تزوج جبران الآنسة شانتال ميشال عون وكان وقتها معروفاً أكثر من الجنرال وفي رصيده:

نضالات كتب عنها التاريخ والمؤرّخون. (راجع تاريخ لبنان الحديث لكمال الصليبي في نسخة منقحة ومزيدة).

 

قاد مواجهات ضد الإحتلال الإسرائيلي والسوري. وهل كان جيش الإحتلال الإسرائيلي لينسحب في العام 2000 لولا خشيته من دهاء جبران في حرب العصابات.

اعتقل لـ24 ساعة وهي في حسابات التيار 24 شهراً.

نظم شباب التيّار وبث فيهم روح الشباب وقتل الإنهزامية.

 

تخرّج مهندساً من الجامعة الأميركية. ومش مين ما كان بيقدر يعمل مهندس.
 

إسم جبران أرعب غازي كنعان. هذا قبل أن يبلغ الثلاثين وقبل أن يتزوج.
 

طُرح إسمه بجدية لشغل منصب عضو بلدي في البترون.  

أتقن اللغتين الفرنسية والإنكليزية (أعجوبة) إلى جانب إلمامه بالعامية اللبنانية.  

تعرّف إلى سعيد عقل.
 

سبح بعمر أربعة أعوام بلا طوق نجاة bouée.  

وكل ذلك قبل أن يصاهر الجنرال عون. أما بعد المصاهرة فاجترح عجائب. ومن هنا يُطلق عليه تحبباً لقب الولد المعجزة.
 

بناء على ما سبق، فإن تزكية جبران لرئاسة التيار هي واجبة الوجوب، بالإذن من سليم الأول وسليم الثاني وأبي حامد الغزالي. ألف مبروك.

عماد موسى - موقع ناو - 21 اب 2015

إرسال تعليق

 
Top