0
هنأ عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي إيران “قيادة وشعبا بالإنجاز الذي حققته بإقرار حقها في أن تنضم إلى قائمة الدول النووية، فما تحقق هو تأكيد كرامة الشعب الإيراني في التعامل معه كأمة وشعب يستحقان الإحترام.

أضاف: “بالتالي، من حقنا اليوم أن نشعر بالفرح مع الشعب الإيراني الذي يعتقد أن أهم ما تحقق هو أنه أكد كرامته في التعامل معه كأمة وشعب يستحقان الاحترام ولا يتعامل معهما بمنطق الحصار والعقوبات والإخضاع. أليس مشهدا يدعونا نحن أصدقاء إيران إلى الفخر بأن نرى في جهة وزير خارجية دولة واحدة، وفي مقابله ستة وزراء خارجية لأكبر الدول اقتصاديا وعسكريا في العالم، يقوم بالتفاوض الطويل والشاق على أصغر التفاصيل.

ورأى أن “القوى التكفيرية في سوريا، وإن تمكنت من التقدم في هذا الموضع أو ذاك، فمصيرها الهزيمة لأن المشروع التكفيري لا أفق له، إذ إنه مشروع انتحار بذاته ولذاته ولغيره ولا يستطيع أن يبقى حيا، وإذا كان له من حياة الآن فلأن هناك دولا تستخدم العدوان التكفيري كأداة لحرب غير مباشرة، لكن عندما يستغنى عن التكفيري أو يتم التحول عن الأهداف التي رسمت له، فسيكتب عليه الملاحقة والموت والقتل، فهكذا استخدموهم في أفغانستان ثم هجموا عليهم بعدما غيروا المسار، فالتكفيريون في سوريا انتهت قدرتهم على تقرير مستقبل سوريا”.

وختم الموسوي: “من يقرر مستقبل سوريا وبالتالي مستقبل لبنان والمنطقة هم المقاومون للهجوم الاستكباري الإسرائيلي على سوريا الهادف إلى إسقاط دولتها المقاومة وإحلال إما الفوضى التي تأكل كل شيء، وإما نظام هزيل يكون دمية بيد الإسرائيلي ومن ورائه الأميركي، لكن هذا الزمن قد انتهى، ولن تكون سوريا إلا كما عهدناها دائما دولة في طليعة القوى المقاومة والداعمة للمقاومة، وسيأتي الوقت الذي سننعم جميعا بانتصارنا على تلك الهجمة أقصر الزمان أم طال، لأننا موعودون بالنصر، وما قمنا إلا من أجل نصر الله، وإن تنصروا الله ينصركم، وهذه هي المعادلة”.


4\4\2015

إرسال تعليق

 
Top