0
لقد أثار حفيظتي مشهد بيت تراثي على الطريق البحرية في زوق مصبح يطل على داخوني معمل الزوق الحراري.. "يتداعى" بطريقة نخشى ان تكون مقصودة لغاية إستثمارية على ما يبدو لينفذ "أحدهم" عملية محتملة تتمثل بهدّ هذا الجزء المتبقي لنا من الارث الهندسي.. 

والهدف: بناء بناية مكانه! وهكذا يداس التراث الذي نتمسك به دون غيرنا من "المستثمرين"، ويطعن الجمال في صميمه على أعيننا وأعين المسؤولين في لبنان الستة آلاف سنة من الحضارة! 

أمام بشاعة هذا المشهد المحزن، لا يمكن الا ان نثور فنصرخ ونناشد بلدية زوق مصبح واتحاد بلديات كسروان ووزير الثقافة والمحافظ وجمعية APSAD وكل المعنيين والناشطين في مجال الحفاظ على البيئة والتراث من أجل الحفاظ على هذا المنزل التراثي الجميل الصامد على ساحل كسروان.. 

على أمل ألا يكون صموده حتى إشعار آخر حيث قد يزال من الوجود كما يزال غيره! 

نداء ملح نطلقه من موقع تحملنا المسؤولية كمواطنين، لكي يتحرك المسؤولون سريعاً قبل فوات الأوان! 

سيمون حبيب صفير - منبر "ليبانون تايم" 13\8\2014

إرسال تعليق

 
Top