0
تتواصل ردود الفعل على الساحة الفلسطينية على أثر حالة التصعيد الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق، وهو التصعيد الذي أدى إلى وقوع مواجهات، ثم اغتيال خليل الشيخ شقيق حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وهي الحادثة التي لا تزال تداعياتها مستمرة حتى الآن، رغم جهود التهدئة التي تكللت مع تصريحات حسين الشيخ الأخيرة في جنازة شقيقه والتي تعهد فيها بالتهدئة وعدم المساس بالنسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وبات واضحا أن هذه العلاقات باتت تلقي بظلالها على العلاقة الوثيقة بين اللجنة المركزية لحركة فتح بالاضافة إلى أعضاء الحركة، وهم الطرفان اللذان يتعاونان بثقة منذ فنرة خاصة في ظل دقة الأوضاع الحالية بالأراضي الفلسطينية.
وكشفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إلى فتح السلطة الفلسطينية للتحقيقات في أحداث إطلاق النار الأخيرة، في خطوة يمكن أن تليها تقديم المشتبه بهم من المتورطين في أحداث العنف إلى المحاكم للحكم عليهم.
وأشارت الصحيفة أن هذه الأحداث التي تمر بها الضفة الغربية لن تؤثر على نشاط الشرطة والأمن الفلسطيني، ومحاولة فرض النظام بهذه المناطق.
اللافت أن حادثة اغتيال خليل الشيخ تفتح من جديد الباب للحديث عن فوضى السلاح، وهي الفوضى التي تتصاعد بلا توقف ليس فقط في الضفة الغربية بل في عموم الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد السياسي في الأراضي الفلسطينية بصورة عامة.
 
أحمد محمد - ليب تايم - 12 اب 2020

إرسال تعليق

 
Top