مع حلول شهر رمضان المبارك ونتيجة لتفشي وباء كورونا، فإن الكثير من العادات سواء الاجتماعية أو الدينية ستتغير في هذا الشهر، وستمنع الملايين من المسلمين من أداء نفس العادات وربما الشعائر التي أعتادوها في هذا الشهر.
وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز الشعبية البريطانية إلى دقة هذه النقطة، واضعة في الاعتبار إن ما يواجهه المسلمين في هذا الشهر سيؤثر بوضوح على منظومة التبرعات التي يتم توجيهها إلى الأعمال الخيرية والإنسانية في هذا الشهر، فضلا عن حظر إقامة موائد الرحمن، وهو القرار الذي اتخذته أكثر من دولة عربية وسينصاع إليه الملايين من المسلمين في هذه الدول.
اللافت أن الكثير من المسلمين أعلنوا عن نيتهم القيام بالكثير من الأعمال الخيرية التي لا يوجد اي ضرر من ورائها، وهو ما دعا إليه وزير الأوقاف المصري مختار جمعة، والذي طالب الناس بعدم إقامة اي نوع من الدعوات الرمضانية سواء إلى الإفطار أو إلى السحور، والتبرع بقيمة هذه العزائم لصالح الفقراء في هذا الشهر المبارك، وهو ما انتهجه أيضا القائمون على وزارات وهيئات الأوقاف الإسلامية في عدد من الدول الأخرى الإسلامية بالمنطقة، مثل الأردن أو السلطة الفلسطينية أو العراق أو سوريا.
اللافت أن الوزارة المصرية اهتمت بالتواصل مع المسلمين لمساعدتهم وإضاءة الطريق لهم في هذا الصدد، حيث أصدرت الوزارة مؤخرا بيانا بعنوان "حقائق وتنبيهات"، وهو البيان الذي يهدف إلى توضيح جميع التساؤلات التي تريد الاستفسار عن الفتاوى والأمور الرمضانية من مصادرها الصحيحة.
واعترفت مصادر في الوزارة أن الكثير من المسلمين يعيشوا الان في حالة نفسية سيئة للغاية، خاصة مع قرار الحكومة الأخير بمنع التجمعات في أماكن مغلقة بأعداد كبيرة، فضلا عن إغلاق المساجد، الأمر الذي ترتب عليه حرمان المسلمين من عباداتهم المحببة إلى قلوبهم جميعاً، وفي السطور القادمة سوف نوضح لحضراتكم بيان وزارة الأوقاف الذي جاء محدد في عدد من النقاط.
وقال البيان إن بعض من المختصين بالوزارة قاموا باللجوء إلى المختصين في المجال الطبي، حيث استشارة كبار الأطباء لمعرفة مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على الصحة العامة، والعلاقة التي تربطه بحالة الصيام، والامتناع عن الطعام والسوائل، حيث اتضح بأنه لا توجد أي علاقة بالسلب أو الإيجاب من الصيام على الإصابة بالفيروس، وأن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يحق لهم الافطار، خاصة وأنهم يتعرضون لمتاعب صحية، إلا أن هذه الرخصة الدينية بعيدة تماماً عن كورونا.
أما فيما يتعلق بفتح المساجد وإقامة صلاة التراويح، فأشارت الوزارة إنه لن يتم، خاصة وأنه تأتي المحافظة على صحة الجميع في المقام الأول، وأن الأجر والثواب سيستمر لمن كان يداوم الصلاة في المساجد، وكتب له الصلاة في المنزل في ظل الظروف الراهنة.
عموما فإن شهر رمضان هذا العام يمثل واحدا من أبرز وأهم الاشهر في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة والعالم، وهو ما بات واضحا الان في ظل الأزمة الحالية التي تؤثر على التواصل وإقامة العلاقات الانسانية بين البشر وبعضهم البعض خوفا من تداعيات فيروس كورونا المستجد الان.
وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز الشعبية البريطانية إلى دقة هذه النقطة، واضعة في الاعتبار إن ما يواجهه المسلمين في هذا الشهر سيؤثر بوضوح على منظومة التبرعات التي يتم توجيهها إلى الأعمال الخيرية والإنسانية في هذا الشهر، فضلا عن حظر إقامة موائد الرحمن، وهو القرار الذي اتخذته أكثر من دولة عربية وسينصاع إليه الملايين من المسلمين في هذه الدول.
اللافت أن الكثير من المسلمين أعلنوا عن نيتهم القيام بالكثير من الأعمال الخيرية التي لا يوجد اي ضرر من ورائها، وهو ما دعا إليه وزير الأوقاف المصري مختار جمعة، والذي طالب الناس بعدم إقامة اي نوع من الدعوات الرمضانية سواء إلى الإفطار أو إلى السحور، والتبرع بقيمة هذه العزائم لصالح الفقراء في هذا الشهر المبارك، وهو ما انتهجه أيضا القائمون على وزارات وهيئات الأوقاف الإسلامية في عدد من الدول الأخرى الإسلامية بالمنطقة، مثل الأردن أو السلطة الفلسطينية أو العراق أو سوريا.
اللافت أن الوزارة المصرية اهتمت بالتواصل مع المسلمين لمساعدتهم وإضاءة الطريق لهم في هذا الصدد، حيث أصدرت الوزارة مؤخرا بيانا بعنوان "حقائق وتنبيهات"، وهو البيان الذي يهدف إلى توضيح جميع التساؤلات التي تريد الاستفسار عن الفتاوى والأمور الرمضانية من مصادرها الصحيحة.
واعترفت مصادر في الوزارة أن الكثير من المسلمين يعيشوا الان في حالة نفسية سيئة للغاية، خاصة مع قرار الحكومة الأخير بمنع التجمعات في أماكن مغلقة بأعداد كبيرة، فضلا عن إغلاق المساجد، الأمر الذي ترتب عليه حرمان المسلمين من عباداتهم المحببة إلى قلوبهم جميعاً، وفي السطور القادمة سوف نوضح لحضراتكم بيان وزارة الأوقاف الذي جاء محدد في عدد من النقاط.
وقال البيان إن بعض من المختصين بالوزارة قاموا باللجوء إلى المختصين في المجال الطبي، حيث استشارة كبار الأطباء لمعرفة مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على الصحة العامة، والعلاقة التي تربطه بحالة الصيام، والامتناع عن الطعام والسوائل، حيث اتضح بأنه لا توجد أي علاقة بالسلب أو الإيجاب من الصيام على الإصابة بالفيروس، وأن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يحق لهم الافطار، خاصة وأنهم يتعرضون لمتاعب صحية، إلا أن هذه الرخصة الدينية بعيدة تماماً عن كورونا.
أما فيما يتعلق بفتح المساجد وإقامة صلاة التراويح، فأشارت الوزارة إنه لن يتم، خاصة وأنه تأتي المحافظة على صحة الجميع في المقام الأول، وأن الأجر والثواب سيستمر لمن كان يداوم الصلاة في المساجد، وكتب له الصلاة في المنزل في ظل الظروف الراهنة.
عموما فإن شهر رمضان هذا العام يمثل واحدا من أبرز وأهم الاشهر في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة والعالم، وهو ما بات واضحا الان في ظل الأزمة الحالية التي تؤثر على التواصل وإقامة العلاقات الانسانية بين البشر وبعضهم البعض خوفا من تداعيات فيروس كورونا المستجد الان.
أحمد عزت - ليب تايم - 23-4-2020
إرسال تعليق