رداً على ما أوردته جريدة الأخبار عن اجتماع بعض النشطاء في المجتمع المدني بالموفد الفرنسي، قالت الناشطة ليندا بولس المكاري: ثورتنا طاهرة وليست للعملاء والوصوليين. وتبين ان من يسمى بممثلي «المجتمع المدني» الذين وافقوا على الاجتماع مع الموفد الفرنسي اختارتهم السفارة بالاتفاق مع السلطة اللبنانية الفاسدة التي لا ثقة شعبية بها - هم مندوب عن جمعية «كلنا إرادة» التي تضم مجموعة من رجال الاعمال اللبنانيين تربطهم علاقات قوية مع الحكومة الفرنسية، وكانت جمعيتهم الجهة الوحيدة غير الحكومية التي سمح لها بالمشاركة في مؤتمر «سيدر» في باريس؛ اضافة الى ممثلين عن «حزب سبعة» و«المفكرة القانونية» و«لِوطني» و هم لم ينسقوا مع الثورة و لا تمثيل شعبي لهم في هذا الاجتماع ولا ثقة بهم من شعب الثورة في هذا الظرف.
12 تشرين الثاني 2019
إرسال تعليق