0
وطنية - أصدر رئيس تجمع "رابطة لبكرا" غسان الخوري، بيانا اليوم، جاء فيه: "كم يؤسفني ان تتحول الرابطة المارونية مكتبا حزبيا يشارك في المعارك الدونكيشوتية والافتراضية، بعد انحرافها الكلي عن الأهداف الوطنية التي تأسست من أجل تحقيقها، وهي الربط بين الموارنة على اختلاف توجهاتهم ومناطقهم الجغرافية في لبنان والانتشار، والربط بين الموارنة وباقي المكونات المسيحية، وصولا إلى الربط بين المسيحيين وشركاء الوطن من أبناء المذاهب الاسلامية كافة".
وأضاف: "مع الرئيس الحالي للرابطة (المطعون في رئاسته) لأسباب جوهرية تخالف غير مادة من مواد النظام الداخلي، لا نتوقع غير ما نراه من تجاوزات وعنتريات فارغة، لكن المفارقة تكمن في التلكؤ في البت بالدعوى القضائية المقامة من قبلنا لإحقاق الحق وإعادة الأمور إلى نصابها، وانتشال الرابطة المارونية من قعر القعر الموجودة فيه حاليا".
وتابع: "قلناها ونكرر، ندعوكم لتطبيق مواد القانون الخاص بالرابطة المارونية رقم 25، 26 و33 التي تمنع منعا باتا أي رئيس حزب من رئاسة الرابطة قبل إرفاقه بيان استقالته من رئاسة حزبه ببيان ترشحه لرئاسة الرابطة وإعلام وزارة الداخلية رسميا بالاستقالة قبل الترشح، وهذا ما تم تجاوزه وتجاهله من قبل رئيس الحزب الديموقراطي المسيحي (المسجل في وزارة الداخلية) نعمة الله أبي نصر".
وأردف: "نحن لا نبحث عن مركز، وإن أتانا ستنازل عنه فورا لصالح نائب الرئيس الحالي، لكننا نحذر من خطورة بقاء الحال على ما هو عليه، إن كنا فعلا كموارنة نعمل لرابطة "تربط" وتلعب دورها الوطني كاملا، على خطى المثلث الرحمات بطريرك المصالحات مار نصرالله بطرس صفير، وببركة غبطة أبينا الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الحريص كل الحرص على صيانة "مصالحة الجبل"، لأن مجد لبنان أعطي له، وليس "مجد الموارنة فقط" أو مجد "الأقحاح" من بينهم".
وختم: "في الهيئة التنفيذية الحالية مجموعة من الأعضاء الأكفاء، لكن الرابطة وجدت لابتكار الحلول والتفاهمات بين جميع الأطراف في الوطن، ومن غير المنطقي القبول بمثل هذه البيانات المرتجلة والمكتوبة في "مكان ما" خارج الرابطة، ومن دون علم أعضاء الهيئة التنفيذية، التي اظهرت مدى امتعاضها من سياسة التفرد والتفريق بدلا من العمل الجماعي للتقارب الوطني".

الخميس - 17 تشرين الأول 2019

إرسال تعليق

 
Top